للبشير والترابي أسرار وخفايا وحكايات لم يتم سردها إعلاميا وصحفيا
البشير والترابي ... أحداث باقية ( 2 )

كلاهما لم يكن لهما في الأمر شيئا سوى تطبيق الخطة الأمنية التي وضعت لانطلاقتهما نحو السلطة والاستيلاء عليها تثبيتا لشرع الله وتطبيقا للشريعة الإسلامية ومحاربة الفساد وإرساء قيم العدالة والحرية لزاما وعهدا وميثاقا حسب موجبات ( الخطة الأمنية ) ومتطلبات نجاحها
الخطة الأمنية التي تم وضعها من الإسلاميين بمنزل في حي الشعبية بالخرطوم بحري وهو منزل أحد السابقين السابقين من البدريين بالحركة الإسلامية
كان من ضمن ثلاثة منازل تم إعدادها لتجهيز انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ م ( بحري الشعبية الشيخ محمد الحسن محمد علي ( الخطة الأمنية ) . امدرمان الشيخ ياسين عمر الإمام ( الدفاع الشعبي ) . علي الروى بحري شمبات ( العسكريين والضباط ) واعتلى بموجبها البشير والترابي السلطة في السودان
الصور أعلاه للبشير والترابي ، ولوثيقة من الترايي ، وللمنزل الذي وضعت فيه الخطة الأمنية لانطلاقة وتحرك انقلاب البشير الترابي بحي الشعبية بحري وكلاهما لم يزر المنزل ولا صاحبه طيلة فترة حكمهما حتى وفاته ، فهل يا ترى وجد منهما عهدا وميثاقا كما ورد في الخطة الأمنية وفي الإهداء الموثق المتضمن التزاما بالعهد والميثاق من الشيخ الترابي إلى الشيخ محمد الحسن محمد علي ؟
سبحان الله .