
ـ الطريق السالك من أم درمان إلى الخرطوم يمر عبر جسر النيل الأبيض، واضح أن غالبية العابرين حتى الآن هم العسكريين ولم يفتح الشارع بصورة رسمية للمدنيين.
ـ منطقة المقرن مدمرة لحد كبير، مناطق مسجد الشهيد وبرج الساحل والصحراء وعمارة زين تحكي عن معارك طاحنة وبسالة منقطعة النظير للجنود والضباط الشرفاء.
ـ تنتشر في المقرن ومنطقة وسط الخرطوم عشرات السيارات العسكرية والمدرعات المدمرة.
ـ طال بعد التدمير استاد الخرطوم وجامعة السودان، وعدد من البنايات في وسط المدينة.
ـ آلاف عربات المدنيين المشعلة موجود في المنطقة الصناعية بالخرطوم.
ـ من منطقة المقرن وجنوباً عبر شارع الغابة مروراً بمبنى صك العملة ومجمع الرواد وسلاح المدرعات كانت ميادين قتالية شرسة وملامحها سجلتها جدران الحوائط.
ـ مظاهر الحياة على بساطتها تلاحظ في أحياء الشجرة والقوز ما عدا ذلك الوحشة الملمح السائد.
ـ حي جبرة جنوبي العاصمة من وائل المناطق التي تحولت إلى مسارح عمليات وشهد موجات نزوح كبيرة.
ـ لكن اليوم الحي بشكل عام هو أفضل من غيره، المباني لازالت صامدة، التدمير بسبب القصف المدفعي محصورة في بنايات محددة، غالبية البيوت سليمة.
– الحي آمن خالي من أي فلول أو بقايا لعناصر المليشيا
ـ النهب والشفشفة طال كل البيوت، العائد إلى منزله يمكن أن يجد (أطقم الجلوس، الدواليب) ما زاد عن ذلك فهي حالة نادرة خاصة في أحياء مربع 16و14 والبيوت الواقعة على مقربة من شارع الهواء.
ـ في جبرة جنوب آخر محطة كل البيوت تعرضت للنهب، السيارات المعطلة والمقلوبة يبدو أنها تعرضت للحرق من المليشيا قبيل هروبها.
ـ سرايا الأقرع وبعض منازل الجيران خلت من كل شي بسبب النهب فقط توجد (الدواليب واطقم الجلوس والملابس بعد رميها).
ـ الأشجار عشوائية النمو والتكاثر تمدد في الحي بينما نفذ حملة قطع جائرة للأشجار الظلية الضخمة.
ـ لا يوجد أحد في أحياء جنوب جبرة، لا توجد مياه ولا كهرباء ولا اتصالات والشبكات تعرضت لتدمير كبير.