كشف محمد طاهر مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية عن خطة لإنهاء تهريب الذهب وصولا إلي زيرو تهريب عبر سياسات جديدة دون اللجؤ للقمع وقال أنهم يعملون في ثلاث محاور الاول لزيادة الإنتاج في القطاعين المنظم والتقليدي ونجحوا فيه في إعادة كل الشركات الأجنبية العاملة وهي الآن في دائرة الإنتاج .
واشار إلي أن الهدف الثاني زيادة الانتاج والذي تجاوز ٥٨ طن انتاج ذهب حتي الآن منوها إلي أنه أسهم في زيادة الإيرادات بواقع مليار وخمسمائة ألف دولار .
ونوه إلي نجاحهم في المحور الثالث المتمثل في الإحاطة بالمنتج بعد أن كان بهرب عبر خطط لإزالة كل الرسوم التي تعيق التصدير ما أسهم في تصدير ٦٠% من الذهب المنتج .
وقال طاهر في افتتاح النافذة الموحدة لصادر الذهب أن أبوابهم مفتوحة أمام المصدرين لحل الإشكالات التي تواجههم متعهدا أن يبذلوا قصاري جهد هم حتي يصبح القطاع له مساهمة كبيرة في خزينة الدولة وإزالة كافة العقبات أمام المصدرين .
ودعت رحبه عبد الله مدير الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس تأسيس نوافذ مماثلة لصادرات السلع الأخري مثل الصمغ والسمسم حتي تجد الطريق سهل إلي الخارج .
واشارت الي أن الافتتاح تتويج لروح الشركاء وتجربة وطنية طامحة للنجاح ووثبة لرغمنة عمل الدولة ومسعي لتقديم خدمات ذات جودة عالية في بيئة مناسبة .
وقال د. محمد سعيد زين العابدين وكيل وزارة المعادن أن همهم في المعادن السودان اليوم وبكره مادفعهم لدراسة المعادن الصناعية بوصفها المستقبل وقد بدأت تنصب في معظم دول العالم وأوضح أنهم عقدوا ورش في الولايات لدراسة المعادن الصناعية خاصة وأن السودان زاخر بمعادن نادرة وكثيرة وكلها في السطح مشيرا إلي أن نتائج الدراسات مبشرة .
و أوضح سيف الدين محمد ايوب مشرف النافذة أنهم يسعون إلي تقديم خدمة متميزة للمستفيدين و أن تكون مناره للتطوير المستمر لايفاء متطلبات العملاء لتحقيق التنمية الاقتصادية طبقا لتوجهات الدولة مشيرا إلي إمكانية تجاوز تحديات العمل بالتعاون بين الشركاء اللذين نقلوا نشاطهم إلي النافذة ويتمثلون في الجمارك وبنك السودان المركزي والشركة السودانية للمعادن بجانب هيئة المواصفاتوالمقاييس والأمن الاقتصادي وكذلك الغرفة التجارية والبنوك والاستخبارات العسكرية
وقال د. محمد سعيد زين العابدين وكيل وزارة المعادن أن همهم في المعادن السودان اليوم وبكره مادفعهم لدراسة المعادن الصناعية بوصفها المستقبل وقد بدأت تنصب في معظم دول العالم وأوضح أنهم عقدوا ورش في الولايات لدراسة المعادن الصناعية خاصة وأن السودان زاخر بمعادن نادرة وكثيرة وكلها في السطح مشيرا إلي أن نتائج الدراسات مبشرة ..
