
بقلم : احمد القثمي
تربية الأبناء ورعايتهم أمانة عظيمة وسنقف يوما أمام الله وسنسال عن أي تفريط أو تقاعس وما أكثر هذه الأيام العقوق وعدم استجابة الأبناء لتلبية اهلهم إلا مارحم ربي حتى أصبحنا نشاهد نسخة من الشباب الهدف الأكبر هو تقليد الغير دون ضوابط دينية أو احترام للعادات والتقاليد ، ليس هذا فحسب وبل هناك مشاهد يقوم بها أمام ابائهم وإخوانهم الكبار دون احترام.
ظاهر الازعاج في المساجد أثناء الصلاة وبعدها ؛ أمرا تساهل الكثير فيه ونسيوا مخافة الله وربنا يقول {ما لكم لا ترجون لله وقارا } كثير مانسمع ائمة المساجد يحذرون بضرورة خفض الصوت ولكن لا مستجيب ، مشهد يتكرر دائما وفي شهر رمضان تتهيأ الفرصة لهولاء الأطفال بل من بينهم شباب في سن المراهقة في صلاة التراويح والتهجد والقيام بهذه التصرفات الغير مرغوب فيها وبعض المساجد يقوموا بتوزيع قوارير المياه على المصلين وهنا يزداد الازعاج أكثر برمي بعضهم بعض والعبث في حضرة الصلاة حتى ذهبوا بالخشوع والطمأنينة وتحولت مساجدنا إلى فوضى عارمة.
الأسرة والمسجد والمدرسة هولاء هو شركاء في التربية غير أن الأسرة تتحمل المسؤولية الاكبر ومراقبة الأبناء مع من يخرجوا واين يذهبوا ومتى يعودوا إلى البيت ، كثير من الأبناء لا يدركون بهذا الأمر إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس وحينئذ لا ينفع الندم ، ايها الأب وأيتها الأم كونوا على يقين أن اليوم ليس الامس فهنالك مخاطر تحدق بالشباب والبنات أيضا إذا لم نكن في غاية التركيز والانتباه ونسأل الله أن يحفظ الجميع .
#خواتم_مباركة
#المسوؤلية_تشتكي
#أحمد_القثمي
https://www.facebook.com/share/p/1D7cfLWTb5/