
أكن للزميل محمد حامد جمعة نوار إحترام ومودة منبعها أن الرجل صادق في مايؤمن به من مبادئ وهو على عكس معظم الاعلاميين الذين يشاطرونه المربع لايبتغي ثمنا في مايقوم به من جهد .. فجأة وجد نفسه في نص معمعة لايد له فيها ولارجل بعد أن تم تعيينه في منصب ليس ذي أهمية ولا بال كانت تكافئ به الانقاذ من يواليها من المحاسيب ذات يوم وفي نقاش مع مسؤول بارز قال لي (ياخ فلان _ وكان يقصد احد الصحافيين_ ماعنده اي مقدرات لكن وديناه ملحق لان زوجته اشتكت من شظف العيش فقلنا يعدي لي سنتين يظبط حاله) .. فهي وظيفة لتظبيط الحال ولأن الكثر تباروا في دعم هذه الحرب لتظبيط الحال المال بعد سقوط النظام البائد اندلعت هذه المعركة وسكب هذا الحبر.
جمعة وقلة قليلة من الصحافيين الاسلاميين ابعدوهم من مواخيركم هذه تمرغوا فيها واصطرعوا على تراب هذه البلاد الملطخ بالدماء
اتركوهم بحالهم (الما مظبط) فهم لكم وللوطن افضل..
تحياتي
الزميل جمعة والجاتك سامحتك كن بخير أين ما انت
وبرضو
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية