أفادت تقارير صحفية أن ناديا ليفربول ومانشستر سيتي يراقبان عن كثب وضع نجم برشلونة الواعد لامين يامال، وسط تعثر محاولات التجديد بسبب الأزمة المالية المتفاقمة داخل أسوار “كامب نو”.
النجم الإسباني الشاب، والذي ينتهي عقده في يونيو 2026، أبدى في أكثر من مناسبة رغبته بالبقاء في برشلونة لفترة طويلة، فيما أكدت إدارة النادي تمسكها الكامل به. لكن الواقع الاقتصادي قد يجبر “البلوغرانا” على اتخاذ قرارات غير مرغوبة – كما حدث سابقًا مع الأسطورة ليونيل ميسي في 2021.
وبحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فإن المفاوضات بين برشلونة وممثل اللاعب، خورخي مينديز، تمر بمرحلة “حذرة”، خاصة بعد خيبات أمل سابقة تعرض لها الوكيل في صفقات مثل جواو كانسيلو وجواو فيليكس.
برشلونة يخطط لتجديد عقد يامال حتى عام 2030، مع منحه راتبًا يجعله من بين الأعلى داخل الفريق الأول. لكن، ووفقًا لتقارير رابطة “لا ليغا”، فإن النادي لا يزال غير قادر على الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف، رغم نجاحه مؤخرًا في استئناف قرار منع داني أولمو من اللعب.
الرابطة أصدرت بيانًا لاذعًا هذا الأسبوع جاء فيه:
“حتى يوم 31 ديسمبر 2024، و3 يناير 2025، واليوم، لا يملك برشلونة الهامش المالي للامتثال لقوانين اللعب المالي النظيف.”
هذا الواقع يعيد فتح باب الأمل أمام أندية مثل ليفربول ومانشستر سيتي، اللذين يريان في يامال مشروع نجم عالمي، وقد يسعيان لاستغلال الوضع في الكواليس لضم الجوهرة الكتالونية.
