مجتمع جبال النوبة السياسي والمدني يجدد إدانته لتحالف الحلو والجنجويد، ويحذر من مغبة نقل الحرب إلى المنطقة

جدد المجتمع السياسي والمدني لجبال النوبة رفضه اتفاق قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو مع ميليشيا الدعم والذي تم بموجبه نقل الحرب إلى منطقة جبال النوبة، مما أدى إلى تشريد ونزوح أعداد كبيرة من المواطنين الأبرياء والعزل، وبحث وفد المجتمع السياسي والمدني خلال لقائه وزير ديوان الحكم الاتحادي مهندس محمد كرتيكلا صالح بمكتبه في بورتسودان تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة جراء تصعيد حلف الحركة الشعبية وميليشيا الجنجويد في المنطقة، وقال القيادي بالمجتمع حذيفة عبد الله، إن الاجتماع تناول سبل التصدي لهذا الحلف والاستجابة الفورية الطارئة للأزمة الإنسانية التي خلفتها الأحداث التي شهدتها مناطق وخور الدليب والفيض أم عبدالله وأمبير بجبال النوبة، مبيناً أن الوفد قدم تهنئته للقوات المسلحة والقوات المساندة لها بمناسبة الانتصارات الساحقة والمتلاحقة التي حققتها على المتمردين في مختلف محاور وجبهات القتال، وقال إن المجتمع السياسي والمدني لجبال النوبة استنكر بشدة الانتهاكات الإنسانية والجرائم التي ظلت ترتكبها ميليشيا الدعم السريع في حق المدنيين بقرى الجموعية الريف الجنوبي لولاية الخرطوم، و معسكر زمزم بالفاشر، إضافة إلى استهداف المدنيين بالدبة بالولاية الشمالية، وتهجير السكان في مناطق محلية الرشاد بالجبال الشرقية لولاية جنوب كردفان – إقليم جبال النوبة، مشيراً إلى ورشة القضايا الإنسانية للاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية في المنطقة الشرقية، ومحليات رشاد وتقلي العباسية تحديداً والتي ستنعقد في وقت يحدد لاحقاً، وقال حذيفة إن الوفد قدم تنويراً ضافياً للسيد وزير ديوان الحكم الاتحادي حول أهداف وأنشطة وبرامج المجتمع المدني والسياسي لجبال النوبة، مشيداً بالتفهم الذي أبداه الوزير وما قدمه من توجيهات وتنوير حول الأحداث السياسية الجارية بالبلاد، منوهاً إلى تأمين الاجتماع على استمرار التنسيق مع الجهات الحكومية والقوى السياسية والاجتماعية السودانية، وتوسيع دائرة المجتمع السياسي و المدني لجبال النوبة، ليشمل ولايات البلاد كافة بما يخدم أهداف المجتمع والمصالح العليا للبلاد للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام.