أولها : تسريب خبر ان هنالك إتفاق خارطة الطريق برعاية السعودية لخروج المليشيا الآمن من الجزيرة والخرطوم والتوجه الى دارفور عبر مسارات آمنة،وهو مانفته الحكومة مراراً وتكراراً متذرعين بأن الذي حدث هزيمة وليس إتفاق يعقبه إنسحاب كما صرح بذلك الوزير .
ثانيها: تصريحاته المقتضبة التي ساوي فيها بين قوات الدعم السريع والجيش بمقولة ان الحرب الدائرة الآن في السودان بين طرفين ،وهو ما إعتبرته حكومة بورتسودان ذلة لسان ماكان له ان يقـع فيه ، ثالثها : ورد أن هنالك دور سلبي له في القرارات التي إتخذتها حكومة المملكة حٍيال السودانيين الذين كانوا قد وفدوا إليها من خلال الزيارات.
عموماً كان القرار متوقع لكثير من المراقبين الذين لاحظوا أن البرهان عمد تهميشه ولم يكن يصطحبه في زياراته الخارجية إلا لماماً .
مصادر مطلعة قالت ان الكباشي هو من إتخذ القرار وهو الذي يتحكر علي مطبخ القرار السياسي الذي يتعلق بالإستوزار حالياً .
