رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

*الكيزان..هم المنافقون !!!*

محمد الفاتح حضرة
ماالمقصود بالمنافقين في الإسلام
إن النفاق قد عّرفه أهل العلم بأنه إظهار الإسلام عن طريق التلفظ بما يثبت الإيمان مع وجود الكفر داخل القلب، قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره:
النفاق:
إظهار الخير وإسرار الشر.
#أما صفات المنافقين من سورة البقرة وسورة المنافقون، فنذكرها مختصرة إن شاء الله تعالى من بعض كتب التفسير المعتمدة مثل تفسير ابن كثير والقرطبي
#أولاً: صفات المنافقين من سورة البقرة:
– المخادعة لله تعالى وللمؤمنين.
– مرض القلب، قيل هو الشك وقيل الرياء.
– الإفساد في الأرض بالكفر والمعصية.
– وصفهم للمؤمنين بالسفه.
– التردد والتذبذب، حيث يكونون مع المؤمنين تارة ومع الكافرين تارة أخرى.
– السخرية والاستهزاء بالمؤمنين.

#ثانياً: صفات المنافقين من سورة المنافقون:
– الحلف الكاذب تقية خشية القتل.
– الختم على قلوبهم فلا يصل إليها حق ولا نور.
– عِظَم الأجسام والبلاغة في الخطاب، فكأنهم صور لا حقيقة لها.
– الخوف والهلع الذي يأكل قلوبهم.
– الحكم عليهم بالفسق.
– الحرمان من الهداية إلى الحق.
أما منزلة المنافقين في النار فهي كما ذكرها الله تعالى بقوله: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرا [النساء:145].
وهذا الدرك قيل: هو أسفل النار، لأن للنار دركات كما للجنة درجات، وقال سفيان الثوري: توابيت تغلق عليهم.
وقال أبو هريرة: بيوت لها أبواب تطبق عليهم.
#أما صفات المنافقين الواردة في الحديث الشريف فهي:
خيانة الأمانة، الكذب في الحديث، الغدر عند العهد وعدم الوفاء به، الفجور في الخصام: وهو عدم قبول الحق بعد ظهوره.
وجاءت هذ الصفات في الحديث الذي جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر. وفي رواية في الصحيحين أيضاً من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وقال إني مسلم : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان.
سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
🛑🛑 عن شخصي الضعيف وتجربتي ، فقد خضت نقاشات ومناصحات لا حصر لها مع بعض الكيزان الضآلّين..عسى يتبين لهم ماهم فيه من باطل.
ولكني وجدتهم لا يتوبون ولا هم يتذكرون ، وكأن الله قد صرف قلوبهم عقاباً لهم فهم لا يفهقون حديثاً!!!
#باتت قناعتي انه لعل للكيزان..ذنوباً من الكبائر هم مقيمون عليها منذ سنوات طوووويلة ، ورغم كل ما يقع بينهم من خلافات وإنشقاقات وتصفيات وقتل ، ورغم كل ما يتسببون فيه من سفك الدماء وفساد وخراب ودمار وإنتهاك لأعراض الناس وأكل الاموال بالباطل ، لكنك لا تجدهم يتعظون ولا هم يتوبون ، بل يزدادون في رجسهم وفسادهم !!!
((أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ)).
لو انك تتبعت كل صفات اهل النفاق التي وردت في القرآن وفي حديث النبي صلي الله عليه ، ستجدها منطبقة بشكل مذهل علي كيزان السودان!!!
سبحان الله !!!
#لعله لأجل هذا ، لن نجد بين اهل السودان كيزاناً قد تابوا الي الله وتحللوا من دماء الضحايا وحقوق العباد !!!
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا علي كثير ممن خلق تفضيلاً
محمدالفاتح حضرة

زر الذهاب إلى الأعلى