رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

التعدديه المفرطة والسالبة فى السودان لن تساعد فى عملية الانتقال الديمقراطي. – دكتور عصام دكين.

* ان التعدديه فى السودان تشمل .
الأحزاب السياسية.
والاثنيات.
والانتماءات الفرعية فى المجتمع السودانى.
* هنالك عدد هائل من الحركات مسلحة مناطقيه المطلبية بها اهداف وشعارات ودلالات عنصرية مثل كلمة التحرير واخرى قيم سامية نادى بها الإسلام والمجتمع الدولى او تسمى القيم الاسيرة لدى فلاسفة الديمقراطية العدل والمساواة والحرية وغيرها وتجمعات مناطقية اصبحت تتشكل كل ذلك يجب وضعه في الاعتبار فى عملية الانتقال الديمقراطي وعدم التركيز فقط على احزاب النخب المركزية التى فشلت في تعزيز وتوطيد الديمقراطية فى السودان.
* نعم لدينا اكثر من 120 حزب سياسى وهذا يدل على التعددية المفرطة والسالبة بل عبط سياسى لتكسب باسم الحزب.
* هنالك اكثر من 80 حركة مسلحة فى إقليم دارفور تطالب بالتحرر والحرية والعدل والمساواة وكلها تريد أن توقع مع السلطة المركزية فى الخرطوم من اجل السلطة والثروة انه الارتزاق اللامحدود والعمالة.
* كذلك نشأت حركات مسلحة وحركات مطلبية فى مناطق أخرى أسوة بحركات إقليم دارفور.
* اذن نحن نعيش فى حالة تعددية مفرطة وسالبة لن تساعد فى عملية الانتقال الديمقراطي واستقرار النظام الديمقراطي فى السودان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى