أفادت مصادر محلية ومراقبون باندلاع حرائق كبيرة وتصاعد أعمدة دخان كثيف في مناطق أم درمان، عقب استهداف طائرات مسيرة قاعدة وادي سيدنا العسكرية ومعسكر جبل سركاب والكلية الحربية قبل قليل. وقد رافق الاستهداف دوي انفجارات عنيفة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان في المناطق المحيطة. ولم تعلن أي جهة رسمية مسؤوليتها عن الهجمات حتى الآن، وسط تكهنات تربطها بالتطورات الميدانية الأخيرة.
وتحذير للمواطنين القريبين من المناطق المتأثرة، وخاصة في أم درمان والمناطق المجاورة، من مخاطر استنشاق الأبخرة والغبار الناتج عن الحرائق والانفجارات. وتنصحهم بارتداء كمامات، وإغلاق النوافذ، وتجنب الاقتراب من مواقع الحوادث، والبقاء في أماكن آمنة تحسبًا لأي تطورات. كما تناشد السكان عدم التجمهر حول المناطق المستهدفة لضمان سلامتهم ولعدم عرقلة عمل فرق الإطفاء والدفاع المدني.
في غضون ذلك، تعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني على السيطرة على الحرائق، لكنها تواجه تحديات بسبب حجم الأضرار وانتشار النيران. كما أعلنت المستشفيات القريبة حالة الاستنفار تحسبًا لاستقبال أي مصابين. وتدعو مدنية نيوز الجمهور إلى توخي الحذر واتباع الإرشادات الأمنية، وعدم نشر أي معلومات عسكرية حساسة على وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن هذا الهجوم يأتي في ظل تصاعد التصعيد العسكري الأخير، مع استمرار تبادل الاتهامات بين الأطراف المتصارعة. وتواصل شبكة مدنية نيوز مراقبة الموقف، وسيتم تحديث الخبر فور ورود أي معلومات جديدة من مصادر موثوقة.
