خالد آدم جادالله، أبو طالب عبد المطلب، عامر الفاروق، أسعد الخير.
حيث قامت مجموعة من المستنفرين ويعملون تحت لافتة (استخبارات المستنفرين) التابعين لما يسمى باتحاد دار حمر ( وهو تكوين كيزاني) باختطاف أربعة من شباب غرف طوارئ النهود في يوم 17 إبريل للعام الجاري٢٠٢٥.
تشير المعلومات الواردة إلينا حتي الآن أن المليشيا الاسلاموية قد اعتقلتهم في مناطق تخصها_إستراحة فريق حيدوب الرياضي_والذي حولته لمعتقل يتلقي فيه المعتقلون أشد صنوف التعذيب والتنكيل.
حيث أفادت مصادرنا أن المعتقلين أعلاه قد تم إحتجازهم في حمام ضيق بسقف من الزنك تعرضو بداخله لأشد أنواع التعذيب ناهيك عن ظروف الإعتقال القسري غير الملائمة.كما منعت المليشيا الزياره عن المعتقلين لتقوم بتحويلهم يوم الخميس ٢٤ إبريل الي مقر قيادة اللواء ١٨ بالنهود التابع للفرقة الخامسة بالأبيض.
في كل لحظة تمر يتعرض هؤلاء التروس للتعذيب المستمر والاحتجاز الغير قانوني، وكل تهمهم أنهم رفضوا فساد مفوض العون الإنساني الذي طالبهم بمنحه 20% من قيمة تبرع مقدم من منظمات إنسانية لصالح غرف الطوارئ(بحسب ماورد في بيان المجلس الأعلي لشؤون دار حمر، بتاريخ ٢٣ /إبريل/٢٠٢٥) .
تتحمل سلطات الأمر الواقع وكل أجهزة الدولة المتبقية مسئولية حياة هؤلاء التروس، فالتصفيات والاختطافات التي تمارسها مليشيات الكيزان بمختلف مسمياتها تتم تحت سمع وبصر ومساعدة أجهزة الدولة من جيش وقوات نظامية، والتي يظهر استخدام المليشيا لسجونها التنسيق الواضح بينهم، وكذلك فإن من يحمل صفة مفوض العون الانساني بالنهود هو جزء من جهاز الدولة التي صارت عدواً مباشراً لكل من يمثلون أو ينتمون لمصالح الجماهير أو لمكونات جماهيرية أفرزتها أو تبنت شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
نطالب باطلاق سراح المعتقلين فوراً ونحمل الجهات المذكورة مسؤولية سلامتهم.
#فساد_وارهاب_مليشيات_الكيزان
