تحالف صمود اليسارى العلمانى يطرح حلول وفق رؤيته وبهذه الطريقة لن نصل الى حل الى يوم القيامة. – دكتور عصام دكين.

نحن السودانيين ازمتنا فينا ولن يستطيع كائن من كان حلها مالم نراجع انفسنا كسودانيين ونقتنع اننا فى السودان فى بلد متعدد الاثنيات والاعراق ومتنوع فى كل شى هذه الصفات والمميزات أقرب الى الانفصال من الوحدة اذا لم نحسن إدارة ذلك التنوع، بفشلنا فى إدارة التنوع فى السودان فقدنا أرواح عديدة وممتلكات والكثير الكثير بل فقدنا جنوب السودان.
اذا أردنا حل علينا الجلوس على طاولة الحوار دون شروط مسبقة لنخرج برؤية لادارة السودان المتنوع من حوارنا السودانى السودانى مع الصبر على الحوار وقبول بعضنا بعضا وبالتأكيد سنخرج برؤية تمكنا من إدارة السودان المتنوع قبل قيام القيامة والا ستاتى القيامة ونحن على هذا الحال.
الطرح المنفرد من تحالف “صمود” مهمما كانت صحته يظل منفرد ومنقص وبالتالى اى رؤية منفردة جديدة او قديمة لإيقاف الحرب في السودان لن تسهم فى الحل طالما هى فردية.
* تضمنت رؤية صمود:_
١/ وقفًا دائمًا لإطلاق النار.
٢/ واتفاق سلام شامل
٣/ وإعادة بناء منظومة عسكرية موحدة ومهنية.
٤/ وعدالة انتقالية تحاسب على الانتهاكات.
٥/ وتشكيل سلطة مدنية لمدة 5 سنوات تأسيسية و5 سنوات أخرى بحكومة منتخبة تلتزم بمهام التأسيس.
* وقال تحالف صمود إنه يجب التواصل المباشر مع الجيش والدعم السريع، ودعوتهما للقبول بحقيقة أنه لا حل عسكري لمشاكل البلاد.
* التعليق:-
كل البنود مقبولة ودرجة الاختلاف تكاد تكون فيها معدومة لكنها جأت من مجموعة محدودة وبتالى ينقصها فقط الإجماع عليها من كل الشعب السودانى عبر ممثليه.
اما تحديد فترة تاسيسة لمدة 5 عوام ثم تعقبها حكومة منتخبه لمدة 5 اعوام ايضا هذا تفصيل محكم الى تجمع صمود اليسارى العلمانى.
علينا ان نجلس دون شروط ونتشاور بروح رياضية وبعيدا عن الأجندة الحزبية لنضع رؤية متفق عليها لحل الازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدميه والثقافية والامنية فى السودان. يسبق كل ذلك موتمر جامع للصلح