رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

لاهاي التى صفعها البشير لم تنسى …. ونحن كذلك -؟ مصعب محمد خير

 

لا اعرف لماذا يستغرب البعض من قرار المحكمة الدولية بشطب الشكوى المقدمة من القوات المسلحة السودانية ضد دويلة الشر الامارات ، والسودان له سابقات مع هذة المنصة كلها كانت ضد الشعب السوداني.
ومتى كانت هذة المحكمة عادلة ذات يوم في قضاياها تجاه الاوطان التي تحت اطماع الغرب والمصالح الدولية فليس هناك عدل في فيها غير التلاعب والتحايل بالقوانين الدولية التي فصلها الغرب لخدمة مصالحه واخضاع الشرق له.

قرار الشطب هو قرار متوقع ومعلوم لان الامارات يد امريكا واعوانها في افريقيا والشرق الاوسط وكذلك سعي الامارات في الخروج مم دائرة دول الخليج والدولة العربية لتكون جزء من النظام الدولي المتحكم في مصير بعض الدول القارات .
المؤامره على السودان كبيرة جدا تديرها الدواليب الغربية ومؤسساتها تشكل حماية كاملة للامارات التي ادارت هذة الحرب وتنفذ في اجندة امريكا وحلفاءها واظن ذلك كان واضحا في جلسة مجلس الامن والتى قدمت فيها برطانيا مشروع يتيح الفرصة للتدخل العسكري في السودان نتيجة التصويت كانت اجماع هلى هذا التآمر وكاد يورد السودان المهالك لولا الفيتو الروسي
لذلك هذا الشعب لن يجد يوما انصاف من هذة المؤسسات التي تتدعي العدل وحقوق الانسان والامن الدولي فهي عصابا تدير تدير مصالح الحلفاء فقط والبقاء للاقوى.

لاتجدي هذة الدعوات والشكاوي نفعا طالما العالم تحكمه هذة المؤسسات الظالمة والغير محترمة التى تسعى لقتل الشعب السوداني وطمس الهوية السودانية وتغض الطرف عن انتهاكات المليشيا التى تظهر كالشمس في وضح النهار ولا غرابة في ذلك فلنا في فلسطين عظة وعبرة في تعاطي المجتمع الدولي ومؤسساته مع الشعب الفلسطيني المكلوم.
وللتاريخ سيكون حديث السيد الرئيس عمر البشير ورسالته للمحكمة الدولية محفورا في في صفحاتها وتاريخها ما وجدت قائمة فالرجل قالها على الملاء والعالم كله يسمعها ” قراركم تحت جزمتي دي وبلوهو واشربوا مويته ”

اذن الحل هو ” بل بس ” هذة الحرب سنخوضها ونحارب الداخل والخارج فهي قدرنا ولن ننتظر من احد انصاف او ادانة قواتنا المسلحة كما علمت العالم من قبل وشاركة في حروبات كادت ان تقضى على دول باكمالها وساندت جيوش قد هلكت اليوم قادرة على خوض معركتها وحسمها رغم العداء الدولي والاقليمي لانها ترتكز على شعب حر وصاحب ارادة ويمتلك قراره .

زر الذهاب إلى الأعلى