أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد الركن نبيل عبدالله، أن النصر بات قريبًا لا محالة، رغم الأموال المشبوهة التي تُنفَق في سبيل محاولة إسقاط البلاد.
وفي تصريحات أدلى بها عبر منصات القوات المسلحة الإعلامية، مساء الأربعاء 7 مايو 2025، أضاف العميد عبدالله أن “الإمارات ستنفق أموالاً ثم تكون عليها حسرة، وسيتعرض السودان لموقف يُحتذى به في البسالة والتضحية.”
ثقة في الانتصار
أكد العميد أن القوات المسلحة والشعب السوداني يتمتعان بتماسك وثقة راسخة في تحقيق النصر الحاسم في “حرب الكرامة” التي يخوضها البلاد.
وقال: “نحن واثقون تمامًا من أننا سننتصر في هذه الحرب، التي اعتبرناها تحديًا لكرامتنا الوطنية. إنها حرب وجودية هدفها استقرار السودان، وضمان أن تنعم الأجيال القادمة بوطن موحد ومتماسك وقوي.”
نداء ضد التدخل الخارجي
كما ندد العميد نبيل عبدالله بما أطلق عليه “الأيادي الخارجية التي تقف وراء المليشيات”، معبرًا عن استنكاره لمحاولات تلك الأيادي لتركيع الشعب السوداني.
وأضاف: “يظنون أننا دولة فقيرة وأمة يمكن أن تُقهر، لكن هيهات، بإذن الله سنؤكد للعالم ومحيطنا العربي والإقليمي والدولي أننا أمة قوية، إرادتها مستمرة، وأبناؤها لن يتنازلوا عن كرامتهم وعزتهم الوطنية.”
نظرة على الصراع المستمر
تجدر الإشارة إلى أن الحرب في السودان تدخل عامها الثالث، بعد بدء النزاع في 15 أبريل 2023، حيث انتقل الصراع من العاصمة الخرطوم إلى 13 ولاية من أصل 15.
وتتهم القوات المسلحة والحكومة السودانية دولة الإمارات العربية المتحدة بمساندة قوات الدعم السريع، وذلك من خلال تزويدها بالسلاح والطائرات المسيرة، مما زاد من تفاقم الأوضاع داخل البلاد.
