بسم الله الرحمن الرحيم
محلية مروي.
إحتساب.
وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَ ٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَ ٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ (١٥٥) ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَجِعُونَ (١٥٦) أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَ ٰتࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ (١٥٧) }
صدق الله العظيم.
تنعي المدير التنفيذي لمحلية مروي والإدارة العامة للثقافة والاعلام بالمحلية الهرم الفني الأستاذ/ صديق أحمد تاجر الذي وافته المنية بمستشفي كريمة مساء اليوم بعد معاناة مع المرض.
الفقيد أحد القامات الفنية القومية التي شكلت الوجدان السوداني بروائع أغنيات وتراث الفن الراقي الأصيل لآلة الطمبور عبر مسيرة فنية ممتدة مع العديد من الشعراء والملحنين.
بجانب مشاركاته الفنية في العديد من المحافل الثقافية والفنية الإقليمية والدولية.
سائلين الله أن يتقبله بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء.
خالص التعازي لأسرة وأصدقاء ومعارف الفقيد والأهل بمنطقة أرقي وزملائه بالوسط الفني.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
سيرة زاتية:-
الراحل المقيم الأستاذ صديق أحمد تاجر
ولد في العام 1957م بمنطقة أرقى شرق مدينة الدبة بالولاية الشمالية
كان والده ناظراً بسكك حديد السودان، وبحكم طبيعة عمل الوالد إنتقلت الأسرة للعديد من المدن السودانية.
درس المرحلة الأولية بشرق السودان بمناطق ( سلوم مسمار وجرين.. هيا.. تهاميم.. سنكات )
،أما المرحلة المتوسطة سنكات الاميرية،ثم الدبة وأرقى.
عمل الراحل صديق بمهنة التمريض لعدة سنوات بمستشفيات الدبة وكريمة
بدأ الغناء عبر ترديد أغنيات الفنان الموسيقار محمد وردي بمدينة جبيت بشرق السودان حيث كان والده ناظراً لمحطتها وبعد أن عادت الأسرة في أواخر ستينات القرن الماضى إلى مسقط رأسه بأرقى ظهر صديق أحمد مغنياً جديداً يؤدي أغنيات الطمبور على إيقاع الدليب.
وإرتبط صديق أحمد منذ ظهوره كفنان بالشاعر عبد الله محمد خير المعروف بلقب شاعر « منحنى النيل » و جعلته مطرباً ذائع الصيت وصاحب أكبر رصيد فني بين كل مطربي السودان آنذاك.
