
كشف مصدر عسكري، من مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الاحمر، كشف عن خلافات عميقة بين الكباشي وقيادات بارزة من الحركة الإسلامية.
واوضح المصدر الذي فضّل حجب إسمه، إن اسباب الخلافات تعود لتصريحات سابقة للكباشي بالقضارف، رفض فيها ظهور لافتات تحمل عبارات سياسية بمعسكرات المقاومة الشعبية، مضيفاً بأن ذلك مافسرته قيادات الإسلاميين بإنه إستهدافا للتنظيم.
وأشار المصدر، الي إن تصريحات الكباشي امس الاول، جاءت بعد فشل إجتماع لإحتواء الخلاف بينه والإسلاميين بحضور كل من حاج ماجد السوار وعبدالماجد عبدالحميد بجانب وزير الثقافة السابق الطيب بدوي، الذي حضر الإجتماع ممثلاً لرئيس المؤتمر الوطني المطلوب للجنائية احمد هارون.
واستطرد المصدر، علي إن الكباشي كان ممتعضاً من الظهور الإعلامي المكثف لقائد كتيبة البراء، المصباح طلحة الذي وصفه بقوله: ” الود دا جاب لينا كفاوي من المجتمع الدولة وحيورطنا كثيرا ووجوده اصبح عبئاً ثقيلا علي الجيش” بحسب وصفه.
من جهته، اعتبر المصدر التصريحات الأخيرة لقائد كتيلة البراء بن مالك، تأتي ضمن سياق تصريحات الكباشي، وهو مااعتبر حديثه الإيحائي موجهاً للكباشي، مضيفاً بأن من يقف وراء تصريحات المصباح هو ياسر العطا الذي يحاول إستثمار الخلاف لتصفية حساباته مع الكباشي.
وتوقع المصدر العسكري، ان تشهد الايام المقبلة مواجهات وحرب كلامية بين الإسلاميين الذين يقف الي جانبهم ياسر العطا، وبين الكباشي الذي يحظي بتأييد كبير من الجنود وبعض من الضباط بالجيش، مضيفاً بأنه إذا ماحدثت تلك المواجهات، فإن المشتركة خصوصا حركة مناوي قد تقف الي جانب الكباشي، لخلافاتها مع بعض قيادات من الجيش والإسلاميين.
المصدر: إدراك – بورتسودان