
نفت قوات الدعم السريع بشكل قاطع ما تم تداوله حول وجود مفاوضات بينها وبين الجيش السوداني، والتي يُزعم أنها تهدف إلى التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع القائم. وأكدت في بيان رسمي أنها لا تشارك في أي نوع من المفاوضات، سواء كانت سرية أو علنية، ووصفت الأخبار المتداولة في هذا السياق بأنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
كما أوضحت قوات الدعم السريع أنها لا تعترف بأي مفاوضات مع ما أسمته “الدواعش الإرهابيين”، مشددة على أن المعركة ضد ما وصفته بـ “الفلول والمتطرفين” قد حُسمت. وأكد الناطق الرسمي باسم القوات أن موقف الدعم السريع ثابت ولا يقبل المساومة، مما يعكس تصميمها على الاستمرار في القتال حتى تحقيق أهدافها.
في ختام البيان، أكدت قوات الدعم السريع أنها ماضية بكل قوة وعزم في معركتها الحاسمة لاجتثاث ما أسمته “الطغمة الفاسدة” من جذورها، وذلك انحيازاً لمبادئها المعلنة ووفاءً لدماء الشهداء وقال البيان (نعاهد الشعب والأشاوس الأبطال أن: (لا تفاوض ولا تراجع) . وأعربت عن عزمها على عدم التفاوض أو التراجع حتى يتم اقتلاع هذا النظام بشكل نهائي، مؤكدة التزامها تجاه الشعب السوداني في المدن والريف.