
أعلن معهد الأرصاد الجوية الإثيوبي عن خطوات متقدمة لتعزيز قدرات البلاد في مجال التنبؤ بالطقس والإنذار المبكر، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي وتوسيع البنية التحتية التقنية.
وصرّح نائب المدير العام للمعهد، الدكتور أسامينيو تيشومي، أن إثيوبيا تعمل على تثبيت محطات أرصاد جوية مأهولة (1600 محطة حالياً) تقدم تحديثات كل ساعة، إضافة إلى 207 محطات أوتوماتيكية قيد التنفيذ لتحسين سرعة وكفاءة جمع البيانات.
وأشار إلى أن المعهد، بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أنشأ 310 محطات متقدمة تصدر توقعات كل 15 دقيقة، ما يمكّن من رصد التغيرات الجوية قصيرة وطويلة الأمد بدقة عالية.
كما تم تركيب أربعة أنظمة رادار تغطي نصف قطر 250 كيلومترًا في مناطق بحر دار، ديبري بيرهان، وسط إثيوبيا، وغرب أوروميا، للمساهمة في رصد الفيضانات المفاجئة وتحسين الاستجابة لها.
وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز قدرة إثيوبيا على الصمود في وجه تغير المناخ من خلال تنبؤات دقيقة، وبيانات فورية وموثوقة تدعم خطط الطوارئ والاستعداد للكوارث.