اللي حصل من الهند مع باكستان دا شرح وافي ومبسط جداً يوضحلك ليه المؤمن القوي خير عند الله من المؤمن الضعيف..





دولة بتصحى من النوم تلاقي نفسها متهمة بجريمة معملتهاش فتقول ياجماعة أنا بريئة من التهمة دي ومحدش يسمعها، ياجماعة مفيش دليل واحد بس يقول ان احنا اللي ارتكبناها وبرضو مفيش، طب ياجماعة احنا موافقين نجيب لجنة تحكيم دولية محايدة وهي اللي تفصل بينا يجيلها الرد بإنه لا هنضر،بكم يعني هنضر،بكم يقوموا قايلين طب خلاص أي تصرف غير محسوب تجاهنا هنرد عليه بقوة وانتهى الأمر.. وبالفعل في ليلة واحدة فقط كان رد فعلها كفيل بتد،مير مخازن أسلحة استراتيجية وأهم منظومة للدفاع الجوي في البلد المعتدية وكمان هجوم الكتروني أدى إلى تعطيل شبه كامل لشبكة الكهرباء في نفس البلد والنتيجة في أقل من أربع أيام كانت الحرب عليها متوقفة تماما وبدون شروط!
لان الهند وجدت من يردعها ويوجعها ويشعرها بالهزيمة !
ومن العجيب أن تستمر حرب الابادة في غ ز ة بمخالب صهيونية ورعاية أمريكية وقحة منذ 19 شهراً متواصلة من القتل والترويع والتدمير والهدم والتخريب دون أن يرف للعالم المجنون والمريض جفن
في حين لم تكمل الحرب الهندية الباكستانية يومها السادس حتى فز ترامب من مقعده مفزوعاً ليمثل دور حمامة السلام داعيا لوقف الحرب
وهو في حقيقته مع ادارته من سلاسة الغربان السوداء
ولو كان ترامب وإدارته من محبى السلام وعايزين ينشروا السلام .. طيب يا جماعة السلام وحقوق الإنسانية زى ما أوقفتم الحرب بين الهند وباكستان في يوم واحد أوقفوا إبادة الإنسان فى غزة والضفة ولبنان .. ولا أنتم معتبرين البشر دول خارج الجنس البشرى ..
ولكن العيب فينا والخذلان منا وعلينا
ومن يهن يسهل الهوان عليه
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك
وفيه ناس بتسأل
هو الصين مش المفروض زى ما بتدعم باكستان بتدعم إيران
ليه ايام ضربة الاحتلال الغاصب لإيران محصلش زى اللى بيحصل فى باكستان ولا حتى ربعه ؟!
باكستان حدودها مع الصين واى مشكلة هتضر الصين بشكل رسمى وتبقى حدودها فى خطر
كما أن ايران لو حاربت.. طبعا هتلاقى الصين معاها
انما اللى حصل بين ايران والصهاينة كانت مسرحية متفق عليها لحفظ ماء الوجه
وليس أكثر
يضاف الى ذلك ان باكستان تمتلك نووي فيتعملها حساب لكن الايرانيين مازالوا في مرحلة الحنجرة الفاضية
دون رد فعل مؤثر !
والأهم من كل ذلك أن أمريكا سارعت بالتدخل لوقف الحرب بعد خسارة القوات الجوية الهندية في معظم طلعاتها الجوية وأغلبه صناعة غربية من أمريكا وفرنسا وكانت الفضيحة اسقاط 25 طائرة مسيرة صنعها جيش الاحتلال ، وهي هزيمة اقتصادية كبيرة أيضا
لان مثل هذه الحروب المفتعلة يكون غرضها الأساسي تجريب أسلحة معينة ثم تنظيم حملات ترويجية له لتسويقه في العالم
وكانت المفاجأة المدرية أن السلاح والمضادات الصينية تفوقت في كل المعارك بدون ضجيج ولا دعاية ولا حناجر فارغة !
وكما أشار الدكتور يوسف سلام
لعبها ترامب بغباء وهبل كعادته ..
فكر يعمل مشاكل للصين عبر باكستان .. وكمان بالمرة يعمل ترويج للأسلحة الأمريكية والاوربية والاسرائيلية .. سبحان الله هو اللى وقع فى الحفرة اللى فحرها ..بس لحق نفسه قبل ما يصل لقاع الحفرة .. وعمل تمثلية بتدخله كوسيط وحمامة سلام لوقف فورى لإطلاق النار بين الهند وباكستان ..تمثليه هابطه كباقى تمثلياته منذ رئاستة الثانيه .. كان لازم يتدخل علشان يلحق يلم هيبة السـلاح الأمريكي والاسرائيلي والأوروبي ، اللي إتبعترت واتفضحت قدام السلاح الصيني ، وكمان عشان ينقذ الهند ، حليف أمريكا، من مصير مكنش هيكون سهل ، لأن نكسة الهند، على أيد باكستان ، كان ح يودى الصين للريادة المُطلقة .