
هذا الخبر اذا صدق فهو نقطة تحول في آلية إتخاذ القرار داخل الحركة الإسلاموية فطيلة الفترة التي اعقبت إستيلاء الاسلاميين على السلطة كان هناك
مركزين لاتخاذ القرار الأول هو مركز القرار العسكري ويعمل في الجوانب الأمنية والعسكرية ومركز القرار السياسي وهو يتخذ القرارات السياسية ويدار العمل السياسي بتنسيق كامل مع المركز العسكري وسيطرة عليه إلى حد كبير غير أن تعيين ادريس الذي لايحظى بقبول من العقل السياسي الاسلاموي والدليل على ذلك أن الرجل طرح أكثر من ٣ مرات من قبل البشير ليراس حكومات وكان يقابل الترشيح برفض جمعي من المركز السياسي .. وتكرر الأمر عقب إنقلاب ٢٥ أكتوبر عندما طرح اسم الرجل مرتين الأولى قبل اتفاق ٢١ نوفمبر بين حمدوك والبرهان والثانية عقب إستقالة حمدوك وفي الاثنين كان نصيبه الرفض الجماعي .. واضح اذا تم تعيين الرجل فإن المركز العسكري إتخذ القرار بعيدا عن السياسي
وبس
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية