
معاوية ابو الريش
تلقيت بقلب مكسور نبأ انتقال عمتي الحبيبة آمنة أحمد عبدالرحمن (بت أحمد ) إلى رحمة الله تعالى، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد فقدنا اليوم إنسانة عظيمة، كانت مثالاً للحنان والطيبة، امرأة عاشت حياتها بكرامة وعطاء لا ينضب. عمتي الغالية كانت شمعة أضاءت حياة كل من حولها، وستبقى ذكراها نبراساً يضيء طريقنا.
أتوجه إليكم جميعاً بأعمق مشاعر التعاطف والمواساة، وأدعو الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها واعف عنها، وأكرم نزلها ووسع مدخلها، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدلها داراً خيراً من دارها، وأهلاً خيراً من أهلها، وزوجاً خيراً من زوجها، وأدخلها الجنة وأعذها من عذاب القبر وعذاب النار.
اللهم اجعلها من أهل الفردوس الأعلى، وارزقها الشهادة الحسنى، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وصبركم وقواكم في هذا المصاب الجلل.
اعلموا أنكم لستم وحدكم في هذا الحزن، فنحن جميعاً نشاطركم الألم والفقدان، وندعو لها بالرحمة والمغفرة في كل صلاة.
“وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”
بكل الحب والدعاء،
معاوية خلف الله أحمد عبد الرحمن