
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الهيئة القيادية عن رفضه لما وردَ في الشكوى المقدّمة من ما وصفها بسُلطات بورتسودان الانقلابية فاقدة الشرعية، ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية.
وأكد الحزب في بيان أن ما قامت به سلطات بورتسودان الانقلابية هو انعكاس لمحاولات قوى سياسية معروفة، تهدف إلى تقويض العلاقات الخارجية للسودان.
نص البيان
الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
الهيئة القيادية
التاريخ: 5 / مايو / 2025م
بيان
بخصوص الشكوى المُقدّمة من سلطات بورتسودان
ضد دولة الإمارات العربية المتحدة
أمام محكمة العدل الدولية
يُعرب الحزب الاتّحادي الديمقراطي الأصل عن بالغ أسفه واستنكاره الشديد لما وردَ في الشكوى المقدّمة من سُلطات بورتسودان الانقلابية فاقدة الشرعية، ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية، ويعبّر عن رفضه القاطع لهذه الخطوة، التي يراها لا تُعبّر عن روح الوفاء والإخاء الواجبَيْن تجاه الدعم الكبير والمستمر الذي ظلّت تقدّمه الإمارات الشقيقة للسودان، حكومةً وشعبًا.
إن هذه الخطوة التصعيدية غير المُبرّرة تتنافى مع طبيعة العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الراسخة التي تجمع بين الشعبَيْن الشقيقَيْن، كما أنها تمثل انحرافًا عن نهج التعاون البنَّاء والتفاهم المتبادل الذي شكّل أساس العلاقة بين الدولتين على مرّ العقود.
ويُؤكد الحزب أن ما قامت به سلطات بورتسودان الانقلابية هو انعكاس لمحاولات قوى سياسية معروفة، تهدف إلى تقويض العلاقات الخارجية للسودان، بل إنها تمثل تصرُّفًا فرديًا يتعارض مع المصالح الوطنية العُليا للبلاد، ويضرّ بمكانة السودان ومصداقيته على الساحة الدولية، ويشوّه الحقائق، ويثير الأزمات بما يخدم أجندات ضيّقة لا تمتّ لمصلحة الوطن بصلة. ونحمّل هذه الجهات، وعلى رأسها تنظيم الاخوان وواجهاته المُرتبطة به، مسؤولية هذا النهج المرفوض الذي يسعى إلى خلق نزاعات لا طائل منها.
لقد لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دورًا مشهودًا في دعم السودان خلال مراحل مفصلية، من خلال المساهمة في مشاريع تنموية واستثمارات استراتيجية، فضلًا عن تقديم الدعم الإنساني المستمر، واحتضان آلاف السودانيين الذين اضطرتهم ظروف الحرب إلى اللجوء خارج البلاد. وقد شكّل هذا الدعم أحد أبرز مظاهر التضامن مع السودان وشعبه.
بناءً عليه، يؤكد الحزب الاتّحادي الديمقراطي الأصل أن هذه الشكوى لن تؤثر على متانة العلاقات بين الشعبَيْن الشقيقَيْن والتي ستظل راسخة ومتينة تعكس الإرادة الحقيقية للشعب السوداني، وتعبّر عن رؤيته للعلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
الهيئة القيادية للحزب
#الامارات_مع_السودان
#الامارات_شريك_السلام