
سخرت الصحفية والباحثة المصرية، الدكتورة أماني الطويل، من تقارير وتصريحات متداولة بشأن تبعية الجيش السوداني تاريخيًا لجيوش أجنبية، حيث اعتبرت أن هذه الادعاءات تعكس فهمًا غير دقيق ونقصًا في الإلمام بالمعلومات والوقائع التاريخية.
وفي السياق ذاته، أشارت الطويل إلى تداول مقاطع مصورة تظهر ذخائر مضبوطة في إقليم دارفور، زُعم أنها تعود لمصانع مصرية، مؤكدة أن هذه الادعاءات مضللة وأن المصانع المذكورة لا وجود لها في مصر.
من جانب آخر، أعلن الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان رسمي أن القوات تمكنت من جمع أدلة مادية قوية تثبت تورط الحكومة المصرية في دعم العمليات العسكرية في السودان.
ووفقًا للبيان، تضمنت هذه الأدلة ضبط مركبات قتالية مصفحة وأسلحة وذخائر مصرية الصنع بحوزة الجيش السوداني، إلى جانب اعترافات بعض القيادات العسكرية التي تم أسرها بتلقي دعم عسكري من مصر، حيث كشفت عن مسارات الإمداد المستخدمة.