خاطرة في صباح جديد للأمل …
كتب كلمات قليلة إلى صديق قديم ..وتأمل الكلمات ليسارع بعد ذلك بتدوينها في صباح جديد .. قال في كلماته تلك إلى صديقه القديم. أتذكر دوما زماننا القديم الجميل كله.
…
التأمل قاده إلى الافكار والمشاعر التي تحيط بحياة المسافر ..
السفر يبعدنا عن الوطن حينا من الدهر .. لكننا نقول دوما أن الوطن لا يفارقنا ..
الكتابة بصدق وبساطة تنقل الإنسان في كل حين إلى كل الأزمان التي كانت..
الوطن يسعد الإنسان
الوطن بكل مافيه
العائلة والجيران
وأصدقاء كل الأزمان
الكلمات تولد
حين يحركنا
احساس جديد
نسارع إلى تدوين بعض الكلمات
ندرك
أن الكلمة في كل حين
قد تكون
بلسما
يشفي
بعض احزان الرحيل
…
بطبعه لم يكن أبدا يستسلم لأي هاجس يأس..بطبعه ظل صديقا وفيا للأمل..الذكرى تجدد في القلوب أغلى الاحاسيس والافكار.. الأيام الماضية تخلد في ذاكرتنا .. و ..تتجدد الكتابة .. لكننا لا نملك تحديد موعد الكتابة وبدء الكتابة. الكتابة لها طقوسها الخاصة.
الكتابة
تجديد مستمر
لأغلى الامال