الأعمدة

السودان محتاج لشيخ إقتصاد وليس شيخ جبايات !

•• كل يوم تكشف الوقائع والدلائل اختلال إدارة الدولة والمال العام في السودان ومدى الاستهتار واتخاذ قرارات مصيرية تؤثر على الاقتصاد السوداني دون التروي والدراسة ومعرفة أبعادها الاقتصادية وهي نفس أخطاء الماضي المستمر والذي  أوصل البلاد إلى حالة الفقر والتسول  رغم  تمتعها بخيرات كثيرة من موارد زراعية ومعادن ساهمت في تحسين اقتصادات الدول المجاورة  والإمارات واحدثت لهم نقله كبرى من الرفاهية والتطور وظهرت الحقيقة بعد تراجع صادرات البلاد المنهوبة من قبل بعض ضعاف النفوس عديمي الضمير والوطنية  ببيع المنتجات الوطنية  بالعملات المحلية فيما تصدرها الدول الأخرى  بديباجة صنع في مصر أو الإمارات محاصيل لانزرع  ألافي السودان فقط ( الصمغ العربي – الكركدي- الفول السوداني- الدوم – التبلدي – السمسم ) .

•• كشفت الحرب مدى كيف السودانيين لايعرفون قيمة خيرات بلادهم  وأنهم وقعوا فريسة حكومات فاشلة وضحايا الفساد في الحكم .

•• وزارت المالية والزراعة والصناعة والتجارة يتوجب ان تدار بمعايير الكفاءة وليس المحاصصات الحزبية  حتى يسترد السودان قوته المالية لان بعد الحرب  كلفة البناء كبير ولا يعول  على المانحين لان العالم يعيش في ظروف اقتصادية صعبة .

نقطة سطر جديد : لامجال للمجاملات البلد اهدرت قدراتها بالمجان والفساد المقنن والآن  الوطن محتاجة  لموارده من أجل إعادة البناء من جديد ،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى