الأعمدة

ملامح يرسمها الأمل …

يتذكر ويتذكر .. والكتابات تأتي ولا تأتي.
زمن قديم للرحيل الى مدن بعيدة.
كتب الراحل المقيم عمر الطيب الدوش كلمات عديدة ادهشت المتلقي في الساحة الفنية..منها هذه الكلمات..في اللي ضاق بيهو المكان وهسة سافر واغترب. لي مدن بعيدةغ..تنوم وتصحى على مخدات الطرب.
كلمات الدوش كلمات غالية ونادرة وفريدة.
الكثير من كتابات الدوش لقيت أجمل الالحان
غنى له. كبار المبدعين.
كلماته..اجتذبت كل مبدع صادفها.
حظيت تلك القصائد بأن يتغنى بها مبدعون اصيلون حقيقيون.
غنى له الراحل المقيم محمد وردي..اغنيات عديدة..خلدت في ذاكرة الابداع. غنى له..اغنيات..الود..بناديها.. والحزن القديم.
وغنى له الراحل المقيم حمد الريح…الساقية.
وغنى له الراحل المقيم مصطفى سيداحمد … سحابات الهموم يا ليل.
كتابات الدوش أتت بالجديد وأتت بالدهشة.
في اغنية الحزن القديم بهر الدوش ووردي الناس بعذوبة الكلمة وأسطورية اللحن وحلاوة الأداء.
في كلماتها..الحزن القديم..جاءت أندى المشاعر وأكثر الافكار أصالة وصدقا…
بتطلعي انتي
من غابات
ومن
وديان
ومني
أنا
ومن
صحية جروف النيل
مع الموجة
الصباحية
ومن شهقة
زهور
عطشانة
فوق أحزانا
متكية
بتطلعي
انتي
من
صوت
طفلة
وسط اللمة
منسية
تجيني
يجيني
معاك
معاك
معاك
زمن
أمتع
نفسي
بالدهشة
طبول بتدق
وساحات لي فرح نور
وجمل للحزن ممشى
وتمشي معاي خطانا الالفة والوحشة
وتمشي معاي وتروحي
وتمشي معاي وسط روحي
ولا البلقاهو بيعرفني
ولا بعرف معاك روحي
ولا الحزن القديم انتي
ولا لون الفرح انتي
ولا الشوق المشيت بيهو
غلبني اقيف
وما بنتي
ولا التذكار
ولا كنتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى