
+ سيظل المدرب الفاشل الكونغولي (فلوران ابنيجي) يلعب باعصابنا قبل كل مباراة ، بسبب (اختياراته الخاطئة) في وضع التشكيلة التي يلعب بها , و ذلك لأنه مدرب (لا يمتلك) استراتجية فنية واضحة أو يفتقد وضع الخطط التكتيكية لمواجهة خصومه ..
+ أمام مولودية الجزائر مارس عشوائيته حيث لعب بتشكيلة ضمت :
(عيسى فوفانا) في حراسة المرمى .. (عثماني ضيوف) و (الطيب عبدالرازق) و (ستيفن إيبويلا) و (خادم دياو) رباعي خط دفاع .. (صلاح عادل) و (َغيسوما فوفانا) و (والي الدين خضر بوغبا) و (عبدالرؤوف يعقوب) رباعي خط الوسط .. و (أداما كوليبالي) و (محمد عبدالرحمن) في خط الهجوم ..
+ نتيجة لذلك و كالعادة اهتز أداء خط الوسط و ارتبك و سادت الهرجلة و كثرت ألاخطاء خاصة التمريرات المقطوعة و التي شكلت هجمات مرتدة مرعبة ، ادت الى ارباك خط الدفاع بأكمله فظهرت الثغرات و خاصه الظهيرين و قلبي الدفاع بسبب الضغط الهجومي المكثف لفريق مولودية ..
+ وجود لاعبان بطريقة أداء واحدة هما (صلاح عادل) و (غيسوما فوفانا) في خانة الارتكاز كمدافعين ، مع وجود لاعب ارتكاز مدافع أصلا وهو (والي الدين بوغبا) فأصبح الثلاثي أمام خط الدفاع في المنطقة الخاصة بالهلال فاعطي ذلك المساحة للاعبي الفريق الخصم في الاستحواذ على الكرة بعد أن بقي اللاعب (عبد الرؤوف) وحيداً و معزولاً كصانع ألعاب ..
+ هذا التموضع الخاطئ أعطي السيطرة المطلقة لفريق مولودية الجزائر علي شوط المباراة الأول تماماً ، و منذ بداياتها الأولى فاستطاع أن يحرز هدفه المبكر و بالتالى يستلم زمام المبادرة و يمارس الضغط الهجومي المكثف من العمق و الأطراف و تضيع له عدة فرص سهلة جدا أمام المرمي لعب الحظ و عدم توفيق مهاجمي مولودية و (الحمدلله) من إحراز أهدافا أخري منها ، كانت كفيلة بأن تحسم المباراة لصالحهم منذ الشوط الأول ..
+ وكالعادة أيضاً تعمل (التبديلات) التي يقوم بها الجهاز الفني ( و التي لدي قناعة تامة بأن من يقوم بها أو علي أقل تقدير يكون له دور كبير مشاركا فيها المدرب القدير خالد بخيت ) ، حيث تنجح هذه التعديلات علي تصحيح أداء الهلال في الشوط الثاني فبعد دخول الثلاثي (الحاج ماديكي) و (ايمي تيندينغ) و (جان كلود) نقلب الحال تماماً فعادت السيطرة زرقاء علي الملعب و بالتالي عاد التوازن المطلوب لخط الوسط مما اجبر فريق مولودية التراجع للدفاع و يعمل للمحافظة على هدفه ، فأتاح ذلك للهلال فرصة للضغط الهجومي بعد تحرك (الغربال) الذي كان ضيفا ثقيلاً في الشوط الأول و كذا المرعب الخطير (كوليبالي) بجانب اللاعب المبدع الفنان (جون كلود) و الذي استطاع أن يحرز هدف التعادل ، و الذي اعتبره شخصيا واحدا من أجمل أهداف ليس المباراة فحسب بل و البطولة الإفريقية علي الإطلاق حتي الآن ، و الذي جاء من تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء بعد أن طرح ثلاثة من مدافعي مولودية أرضا بمراوغة رائعه ..
+ هذا التعادل كفل للهلال إحراز البطاقة الأولي للصعود لمرحلة دور الثمانية كانجاز كبير يسعدنا بكل تأكيد ..