
قال رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس، إن الحرب في نهاياتها، مؤكدًا أن الجيش صمام أمان البلاد. وأجرى إدريس أمس السبت جولة شملت قيادة البحر الأحمر العسكرية ورئاسة جهاز المخابرات العامة والشرطة في بورتسودان. ودعا إدريس خلال زيارته قيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية إلى «حشد الجهود والطاقات الوطنية الرسيمة والشعبية لدعم الجيش في حرب الكرامة».وشدد على أن الجيش يمثل صمام الأمان للبلاد والصائن لوحدتها و«كرامتها وعزتها».وقال إدريس في رسالة وجهها إلى العالم إن الجيش السوداني «قوي وقادر على دحر التمرد وتحقيق الاستقرار في كل ربوع البلاد».وأكد أن الجيش سيمضي بثبات لتحقيق النصر وحسم تمرد الدعم السريع، مشددًا على أن الحرب في نهاياتها.من ناحية أخرى، التقى إدريس، السبت، بسفير جمهورية تركيا لدى السودان فاتح يلدز.وأكد يلدز في تصريحات صحفية، عقب لقائه رئيس الوزراء، استعداد بلاده للتعاون مع السودان في كافة المجالات، بجانب المشاركة بقوة في جهود إعادة إعمار ما دمرته الحرب.وأوضح يلدز أنه سيتم تكوين مجلس مشترك يضم رجال ورواد الأعمال بين البلدين ليسهم في تعزيز العلاقات.وأشار إلى أن بنك «زراعات كتاليم» سيفتح فرعًا له في مدينة بورتسودان خلال المرحلة المقبلة لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين.