بعثة الحج السودانية ٢٠٢٥م.. مأساة تتكرر بلا محاسبة

رغم دفع الحاج السوداني ما يقارب ٢٠ ألف ريال سعودي (أكثر من ١٣ مليار جنيه سوداني)، إلا أن ما وجدوه في أرض الواقع لا يليق لا بالكرامة الإنسانية ولا بحرمة الركن الخامس من أركان الإسلام .
📌 تفاصيل صادمة تم تداولها بالصور والمعلومات :
وجبة الفطور : فول بارد ، بيضة مسلوقة ، وكبشة شعيرية ناشفة.
دورات المياه والوضوء : ٥ إلى ٦ فقط لمخيم يضم عشرات الحجاج.
كثير من الحجاج اضطروا للوضوء من قوارير المياه والنوم في العراء.
لا متابعة ولا توجيه من أمراء الحج والبعثة الرسمية.
موقع المخيمات بعيد جداً و قرب أطراف مشعر منى في حي العزيزية ، مما ضاعف المشقة على كبار السن.

المصيبة الأكبر ؟ أن هذه المعاناة تتكرر كل عام ولا أحد يُحاسَب ولا شفافية ولا تقارير ولا تحقيق جاد .
🔍 أسئلة مشروعة :
أين ذهبت أموال الحجاج ؟
هل هناك تلاعب أو اختلاسات مالية ؟
من يراجع ويُقيم أداء بعثة الحج كل عام ؟
متى نرى موقفاً جاداً من الجهات السودانية المسؤولة ؟
✅ وزارة الحج السعودية أعلنت نيتها اتخاذ إجراءات ضد الوكالات المخالفة و لكن يبقى السؤال متى تتحرك الجهات السودانية وتحترم مواطنيها ؟
✍️ نحن نطالب بـ :
تحقيق عاجل وشفاف في ملف حج ٢٠٢٥م.
محاسبة الجهات المقصرة.
نشر تقرير علني عن أداء البعثة والتكاليف والمصروفات.
إعادة تنظيم ملف الحج من جذوره وبشكل مؤسسي محترف.