أوفياء معركة الكرامة كثر وليس مناوى وجبريل وعقار ورهطهم فقط هنالك كيكل وموسى هلال….الخ – دكتور عصام دكين

.ان أوفياء معركة الكرامة كثر وليس افراد بعينهم الشعب السوداني هو من أوفياء لمعركة الكرامة وليس الحركات المسلحة الدارفورية الموقعة على سلام جوبا والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة مالك عقار.
* انتهت المعركة وبدأ المطبلاتية وحارقى البخور يمجدون قيادات سلام جوبا الذين كانوا فى الحياد لأكثر من ستة أشهر وانهوا الحياد بعد مقتل خميس أبكر والى ولاية غرب دارفور على يد الجنجويد وسقوط دارفور وحينها كتبت ايثار ابنه خليل ابراهيم خميس خزله الرفاق.
* الشعب السوداني كله وفى بابناءه فى معركة الكرامة صبر ورابطة وقدم أبناءه وقود لحرب الكرامة التى كانت فعلا دفاعا عن كرامتة وعزته وأمنه والان الأوفياء حققوا الانتصار ولا يريدون جزء ولا شكورا ولا مناصب. فلما الابتزاز من الحركات المسلحة الدارفورية الموقعة على سلام جوبا ان تمنح ثلث الوزارات مقابل وقفتها المتأخرة فى معركة الكرامة او بحجة ان اتفاق سلام جوبا لم ينفذ لظروف الحرب ويستانف من جديد على حساب الشعب السوداني. ليس هنالك أسرار فى معركة الكرامة غائبة على الشعب السودانى ويحتفظ بها الصحفى الطاهر ساتى ليذكرنا بها وقت تعين الوزراء من قبل رئيس مجلس الوزراء المفروض علينا كامل إدريس.
* اذا كان هنالك اوفياء يتم مكافئتهم بالله عليك. ماذا قدم كامل إدريس للسودان حتى يصبح رئيس مجلس الوزراء؟.
* لقد غدر بناء ال دقلوا وطمعوا فى السلطة كلها وقاموا بانقلاب فى ١٥ ابريل ٢٠٢٣م وهربت الحركات المسلحة الدارفورية الموقعة على سلام جوبا الى الولايات الامنه وتركوا الخرطوم للجنجويد والجيش محاصر فى مقراته ونحن فى محلية كررى لدينا منفذ واحد فقط فى اتجاه الريف الشمالى ام درمان إلى شندى.
* الصحفى الطاهر ساتى ليس هنالك اوفياء خمسة تواثقوا فيما بينهم على سد ثغورهم المدنية وحماية ظهر الجيش ومنع انهيار السودان.
* طيب ماذا تقول عن صمود والى ولاية الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزه.
* ماذا تقول عن كيكل قائد درع السودان؟
* الجيش صمد فى ١٥ أبريل ٢٠٢٣م فقط واحد وخمسون جندى من القوات الخاصة انقذوا السودان من سقوطه فى يد الجنجويد واستشهد واحد ثلاثون جندى بقيادة البرهان هولاء هم الأوفياء الذين نعرفهم.
* جبريل و مناوي أعلنا الحياد سريعاً، فهى ليست خدعة بل كان موقف حقيقى احبطنا جميعا واذا انتصر الدعم السريع لاعلنوا دولتهم المنفصلة فى دارفور وتقاسموا الدولة وليس تقسيما للأدوار ايها الصحفى المخضرم المحترم الطاهر ساتى.
*خرج مناوي وجبريل وعقار إلى ولاية سنار وكانا فى ضيافة التوم هجو بقريته العمارة الشيخ هجو واستراحات مصنع سكر سنار وقال مناوى قولته الشهيره
نحن محايدين (مرة مع دول ومرة مع دول) فى الفاشر هل كل ذلك كان خدعه.
* قوات الدعم السريع المتمرده اعتدت على المواطنين والمسؤولين فى شهر يونيو ٢٠٢٣م كنا قبلها نتجول بينهم ولكن من شهر يونيو ٢٠٢٣م تغيرت تعاملاتهم مع المواطنين بالضرب والقتل والنهب والاغتصاب واسقاط الدانات مما ادى لخروج المواطنين من منازلهم.
* ما تعودنا من الاخ الصحفى الطاهر ساتى ان يكسر تلج للقيادات ليخلق لهم مواقف بطوليه حيث قال:- اقترح مناوي تقوية دفاعات الجزيرة لتكون ود مدني العاصمة الإدارية، وهل مناوى أذكى من جنرالات الجيش؟ لحين تحرير الخرطوم، ولكن كان لجبريل رأي آخر و معايير آُخرى للعاصمة الإدارية، و بها اختاروا بورتسودان.. يعنى اختيار بورتسودان عاصمة اداريه من جبريل. ايها الصحفى الطاهر ساتى لا تغالط الحقائق فى ذلك الوقت هم هربوا إلى دارفور والولايات الآمنة.
* الصحفى الطاهر ساتى يمدح قادة الحركات المسلحة المحايدين حيث قال:- كان يتحرك مناوي غرباً بالإمداد، كان بالشرق جبريل و عبد الله ومعاذ وبرعي يستردون سُلطة الدولة المركزية ويربطون نُظمها الإدارية والمالية بالولايات الآمنة ويُديرونها بكفاءة وإخلاص.. أوقفوا أوجه الصرف، بما فيها المرتبات، لحين إعادة النظام المالي، وعندما أعادوها وجهوا بصرف نصف الراتب، ثم كاملاً مع تسوية المتأخرات، وذلك بعد تأمين ميزانية المجهود الحربي، وهذا لم يكن سهلاً..!!…دى كدب كما يقول مالك عقار. حيث كتب الصحفى الطاهر ساتى لم يكن سهلاً استرداد نُظم الدولة المنهارة، وتوفير تكاليف الحرب في ظل خروج ( ٧٥٪ ) من الموارد من دائرتي الانتاج والتحصيل..ولم يكن سهلاً العمل على استقرار سعر الصرف – ٢.٦٠٠ جنيه للدولار- لعام و نصف العام، كأطول فترة إستقرار في العشرة سنوات الاخيرة.. ولم يكن سهلاً توفير السلع الأساسية رغم سياسة التجويع التي مارستها مليشيا الإمارات في مناطق إنتشارها..ولم يكن سهلاً الالتزام بمرتبات العاملين بالمرافق الإتحادية بنسبة (١٠٠٪)، بمن فيهم المقيمين بالخارج ..!! ولم يكن سهلاً الالتزام بمرتبات الجيش وكل القوات النظامية بنسبة (١٠٠٪) ..ولم يكن سهلاً تنفيذ الزيادة المستحقة لمرتبات فرسان الجيش بنسبة (١٠٠٪)، منذ بداية هذا العام.. ولم يكن سهلا حماية ظهر الجيش لإسترداد السودان من براثن أوغاد الإمارات، ولكن الرجال زللوا الصعاب وهزموا المستحيل..و اليوم إن عجزنا عن شُكر أوفياء المرحلة على عزيمتهم التي أبقت السودان وطناً نختلف في حُكمه ونتفق، فلنسكت عنهم، وليس من مكارم الأخلاق أن يقع البعض في مصيدة عُملاء الإمارات ثم يصبح بُوماً للمرحلة ..!!
* التعليق:-
مالك عقار لدية مقولة عن تفخيم الذات السودانية وافتخار واعتزاز السودانيين بانفسهم…قال كل دى كدب.
* للأسف نحن لدينا اسوء صحافة فى العالم لذلك لن نتقدم لن نتقدم.