
في سهره تلفزيونيه جمعتني يوما بي صديقي الشاعر محمد احمد سوركتي من جهه .. وبي الأمين العام الأسبق لصندوق دعم المبدعين كما يسمى من الجهة الأخرى طبعا لتتمحور
فكرة السهره حول الصندوق ..
ما له وما عليه .. اذكر أنني هاجمت الصندوق بتعمد وسخرت من الملاليم التي يقدمها للمبدعين حتى انني
اشفقت على الرجل الذي لا
حيلة له في الأساس .. والبلد لا شغاله بي صندوق .. ولا بي، فار مجرد لافته سياسيه لا أكثر .. هكذا ظل الصندوق حتى في أيام صديقي الشاعر العظيم. عبد القادر الكتيابي .. ومن ووين
يا حسره ..
اطرف ما في تلك السهره ما قاله ذلك الرجل ان على المبدعين المساهمه في دعم
صندقوهم .. وبعد داك تتوزع ..
نظام خته وكده ..
ضحكت وقلت له .. انا داير افهم .. هو ده صندوق دعم المبدعين أم مبدعين دعم الصندوق .. طبعا ضحك كل الاستوديو .. بما فيهم امين الصندوق .. حتى ان سوركتي
سقط من معقده .. وليبقي السؤال قائما ..
أين الصندوق برغم جهد وحسن نوايا القائمين عليه على مر الايام ..
أين الصندوق في حالة الحرب والسلم معا ..
تذكرت الان تلك الاغنيه النوبيه القديمه ..
سرقو الصندوق يا مهمد ..
لكن مفتاهو معايا ….