
⭕️ الجواب: 2
⭕️ ورغم أن الطائرة البريطانية -الفرنسية الصنع كونكورد استحوذت على الشهرة العالمية في هذا المجال، إلا أن أختها الكبرى السوفيتية الصنع من طراز توبوليف 144 (تي يو 144) كانت قد سبقتها بشهرين في تدشين ذلك المجد.
⭕️ قامت تي يو برحلتها البِكر عام 1969 ولكنها لم تدخل الخدمة لنقل المسافرين إلا في أواخر 1977 وتقاعدت من خدمة نقل المسافرين بعد ثمانية أشهر فقط في منتصف عام 1978 ولكنها استمرت في تقديم خدمات الشحن حتى عام 1983 .
⭕️ ومن أهم عوامل إلغاء خدمة تي يو 144 هي المخاوف في مجال السلامة وثقل وزنها الذي تطلب كميات كبيرة من الوقود مما جعلها غير مجدية تجارياً.
⭕️ أما الكونكورد فقصتها كما نعلم بدأت عام 1969 وحققت نجاحاً تجارياً لا بأس به، حتى جاء الخامس والعشرين من تموز/يوليو عام 2000 عندما أقلعت الكونكورد المملوكة للخطوط الفرنسية في رحلتها رقم 4590 من مطار شارل ديغول في فرنسا لتتحطم بعد إقلاعها ويقتل جميع من كان على متنها.
⭕️ صدر قرار فوري بتعليق رحلات كونكورد حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2001 وفي عام 2003 صدر القرار بإنهاء خدمتها، وانتهت أسطورة أشهر طائرة بسرعة تفوق الصوت .
⭕️ الأميركيون من جهتهم حاولوا الاشتراك في منافسات انتاج طائرة فوق صوتية وكان لديهم مشروع طائرة بوينغ 2707 إلا أن الطائرة لم ترَ النور وألغي مشروعها عام 1971 لعدم وجود جدوى تجارية.