رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأخبار

البرلماني السابق والزعيم مصلح نصار الرشيدي في افادات مهمة

*د. جبريل إبراهيم اجدر لقيادة الزراعه في المرحله المقبله
بعض المبادرات اسست للمتاجره فقط
*القياده العسكريه لم ولن تتنازل عن سياده السودان ولم تخضع لأي ضغوط
*يجب أن نصنع ل( هولاء) تماثيل وهيئه العمليات “مقدسه”
*يجب علي كامل ادريس البعد عن (شغل القهاوي)
*لابد من سن قانون يجرم القبيله و الجهويه
*نسعي لتاسيس مركز للتخطيط الاستراتيجي يضم هولاء
حاورته _ناهد اوشي
كشف البرلماني السابق والزعيم السياسي مصلح نصار الرشيدي النقاب دراسه لقيام مركز للتخطيط الاستراتيجي لوضع تصور لاحتياجات السودان وتهيئه المناخ خلال المرحله المقبله يضم الوطنيين من الخبراء (مهندسين. عدليين.اقتصاديين.جيش .معاشيين .شرطه .قطاع خاص) كل التخصصات وتبني مصالحات اجتماعيه من خلال التواصل مع كل القبائل للتصالح والتصافي والاحتذاء بتجارب الدول التي خرجت من الحروب بنماذج ممتازه ومكنتهم من الاعمار والتعافي مشيرا لضرورة منع مخطط تشتيت المجتمع السوداني ونبه الي ان السودان تعرض لمؤامره كبيره غير انها فشلت بفضل التفاف الشعب السوداني حول قيادته ومساندته للقوات المسلحه في حرب الكرامه وتطرق للتحديات الجسام التي تواجه رئيس الوزراء واقترح إسناد وزارة الزراعه الي الدكتور جبريل إبراهيم وقال بانه الأجدر لقيادة الزراعه خلال المرحله المقبله وتطرق لمبادرات العوده الطوعيه مشيرا الي ان 95%منها تقوم علي المتاجره وأشار للعديد من الملفات الساخنه في الحوار التالي ..

بداء نتحدث عن معركه الكرامه وكيف تستطيع القوات المسلحه والمسانده لها اجتياز هذا الامتحان الصعب؟

حقيقه ان السودان واجه أكبر مؤامره واستهداف وتعرضت البلاد الي هزه عنيفه ولكن تجاوزتها بفضل صلابة القوات المسلحه ومسانده الشعب السوداني والتفافه حول قيادته في معركه الكرامه
حقيقه ان الانقلاب الذي حدث في الخامس عشر من أبريل كان أنجح انقلاب من وجهه نظر المليشيا حيث حوصر الجيش من كل المنافذ البريه والبحريه والجويه حتي لا يدخل اليه اي امداد
و بفضل الله وارادة القوات المسلحه تم افشال الانقلاب
وبرغم دخول الحرب عامها الثالث الا ان القياده العسكريه لم ولن تتنازل عن سياده السودان ولم تخضع لأي ضغوط ولم توقع علي اي عقود مع أي دوله بخلاف مشاريع الاعمار برغم الوساطات التي حدثت من قبل بعض الدول ورفضت القياده كل المحاولات كما وأن محاولة اغتيال القائد العام لعدة مرات كان بسبب هذا الموقف الثابت والرفض القاطع لأي تنازلات وهذا الموقف الذي نفتخر به ويجب أن يتم تمجيد قادتنا بل ونصنع لهم تماثيل لأنهم وقفوا مع البلد حينما خذلونا الاخرين وحينما كانت هنالك اغراءات وبعضهم بين نار القبيله ونار المنتقدين مثل إبراهيم جابر الذي ابلي بلاء حسنا في الملف الاقتصادي والعسكري كذلك مدير جهاز المخابرات الذي يعتبر الرجل الأول في العمل المخابراتي والذي حقق انجازات كبيره .
لذلك نعمل علي دعم ومساندة القوات المسلحه والاجهزه الامنيه الاخري
للحرب سلبياتها الكثيره ولكن من بين ثناياها هنالك ايجابيات ظهرت ؟
صحيح كما للحرب سلبيات فان هنالك ايجابيات لها ظهرت من خلال أعادة الناس الي الجذور كما واعادت ترابط المجتمعات صحيح هنالك بعض ضعاف النفوس استغلوا الحوجه واشعلوا اسعار الإيجارات وغيره ولكن الاغلبيه العظمي من المجتمعات تكاتفت وترابطت وكانت فرصه للعوده الي الجذور والتوطين وبدأت الولايات تنتعش كما وان الحرب اسهمت في توطين الصناعات بالولايات بعد ان كانت تتمركز في العاصمه والمدن الكبري وحتي قيمه الأرض ارتفعت كما وارتفع الإنتاج الزراعي بصوره كبيره والإنتاج الذي تحقق خلال الخرب لم يحدث في اوقات السلم نسبه لعوده المجتمعات الي حرفة الزراعه وتحقيق الاكتفاء الذاتي
كما وان الحكومات الولائيه والمفوضيات الولائيه و القوميه ابلت بلاء حسنا لتثبيت دعائم البلاد وهذا مجهود لايقل عن الذين كانوا محاصرين في القياده العامه والكل ساهم في حفظ كرامه السودان وكان الشعب صاحب القلم والصوت لتصحيح المسار سواء في الميدان أو الاقتصاد وهذه احدي حسنات الحرب
والان بفضل الله السودان كله جيش والشعب السوداني كسر حاجز الخوف والصمت بعد ان تشرد بسبب وحشيه مليشيا المغول وأصبح الان مع الجيش وحدثت صحوه كبيره ومن ايجابيات الحرب جعلت الناس تستشعر الوطنيه وتتفهم القضيه .

في الاونه الاخيره تم تبني مبادرات عده في العمل الإنساني ما تقييمك لهذه المبادرات؟ المبادرات نسبه ضئيلة منها حقيقي ولوجه الله والبعض منها للأسف انطلق للمتاجرة بقضايا الناس وهذا يجعل المدعوم في شكوك دائمه بانه تم النصب عليه .وتجعل النخوه بين الناس تقل لذا يجب أن تكون هنالك شفافيه ووضوح .
فالمبادرات يجب أن تنضوي تحت مؤسسه رسميه عبر اداره مشتركه من السفاره وتنسيق مع المعابر والمطارات واداره الجمارك بشأن العفش الشخصي .وما يحدث الان من مبادرات 95% منها تقوم علي المتاجره والشعب السوداني طيب وكريم وفيه نخوه نتمني ان لاتندثر تلك الصفات الطيبه بسبب بعض الممارسات وطرق الاحتيال المختلفه
وبحمد الله المرحله تشهد انتصارات كبيره للجيش وتقدم في عدة محاور اتبعتها عوده طوعيه خارجيه وداخليه للولايات
كما ونشهد للشعب السوداني بالتكاتف والتلاحم مع الجيش
كما وان العوده الطوعيه عبر القطار في ولاية نهر النيل لايمكن اختراقه أو المتاجره به وحدثت مبادره للعوده الطوعيه عبر القطار .
الحرب علي مشارف نهاياتها باذن الله ثم ماذا بعدها؟
عقب انتهاء الحرب واعادة الاعمار هنالك تصور مع الوطنيين بالتنسيق مع الحكومه لقيام مجلس أو مركز لدراسات والتخطيط استراتيجي يضم الخبراء (مهندسين. عدليين.اقتصاديين.جيش .معاشيين .شرطه .قطاع خاص) كل التخصصات وتهيئه المناخ لوضع دراسه استراتيجيه لاحتياجات البلد

وللاسف أن التخطيط الاستراتيجي لدينا (تعبان) وهنالك تقاطعات اجتماعيه وثقافية وسياسية و ارتباطات دوليه وهنالك ابتزازات موجوده الان في موسسات الدوله و لن يتاتي الإصلاح الا بحدوث مصالحات اجتماعيه لمنع مخطط تشتيت المجتمع السوداني وتشويه اللوحه الجميله للسودان الواحد وهي قاصمه الظهر حيث عمل المتامرين علي استغلال الاميه في غرب السودان وزرعوا فيهم الاطماع في السلطه وهذا مخطط دولي .
والمرحلة القادمه هي مرحله مصالحات وبناء مجتمع متعافي وقد شرعنا في التواصل مع كل القبائل للتصالح والتصافي والاحتذاء بتجارب الدول التي خرجت من الحروب بنماذج ممتازه ومكنتهم من الاعمار والتعافي ويجب علينا ان نتعافي من هذه الحرب .
كيف يتم التعافي؟
حقيقه هنالك عقبات يمكن أن تواجهنا حيث أن المخطط للتامر اختار بعنايه فائقه قوي سياسيه لن تجعل المصالحات تمر الا بشق الأنفس وبتوعيه عامه خاصه اذا نظرنا للقوي السياسيه المنحازه الان الي التمرد أو المشروع العالمي ليس لديهم اي ارتباط بالاسره والمجتمع او الثقافه وليست لديهم وطنيه والناظر الان الي
الحرب الدائره الان ما بين اسرائيل وايران والأصطفاف الذي حدث من شعبي البلدين حول قيادته حيث انه لايوجد اي مواطن من الدولتين تحدث عن القياده والدوله بسوء في حين أن الأحزاب السياسيه السودانيه الان تنادي بضرب السودان وعندما يتعثر استخراج جواز نجد المنصات والاعلام تشتعل بالانتقاد واللوم واللعنات وللاسف فإن الذين يسيئون ويسبون تتم مكافاتهم بالمناصب .
لذلك من المفترض سن قانون يجرم القبيله و الجهويه و(مجرد) التحدث في شئون الاجهزه الامنيه يجرم بالقانون وكذلك عملاء السفارات.
وللاسف فإن الإعلام الحديث أصبح يستخدم ضد البلد حيث ان 80%من الإعلام (شغال )ضد الدوله
بيد ان الحمله الاعلاميه الكبيره والتي ساندت حرب الكرامه كانت من شعب السودان واي شخص دعم الجيش عبر السوشيال ميديا يجب علي شركات الاتصال أن تحفز هولاء وتتم اتاحه باقات اضافيه
تحقيق الاستقرار الاقتصادي لن يتاتي الا بتوفير الاستقرار الأمني ؟
الان الهم يتركز في دحر التمرد وتحقيق الاستقرار وعوده المواطنين لبيوتهم وتوفير الأساسيات من المياه والكهرباء وعقب ذلك يجب أن تكون هنالك قبضه امنيه واعاده جهاز المخابرات لان الهدف الاستراتيجي للمتامرين كان تفكيك الاجهزه الامنيه والجيش حيث أنه ومنذ بدايه الثوره المختطفه كان هنالك مناداة وعمل كبير لتحجيم دور جهاز الأمن و المخابرات ونجحوا في الأمر ولكن في ذات الوقت كانت اجهزه الدوله واعيه للامر واحتفظت بوضعيتها ولكن بصمت وحين اندلعت الحرب خرجت تلك الاجهزه كالبركان وشاركت مع الجيش وهيئه العمليات ( المقدسه ) لأنها بذلت واستشهد منها أبطال ليس لديهم شبيه وظلت الهيئه قويه ومترابطه ومتماسكه
ولابد من تكامل الأدوار ودعم الاجهزه الرسميه حتي لايحدث تمييز مثلما حدث في مليشيا الدعم السريع وقادها الي اطماع بيد ان الفرق ما بين اجهزتنا الامنيه ومابين المليشيا حيث انحصرت ارتباطات الاخيره في السفارات والتكوين القبلي الضيق وارتباطه بأسره ال دقلو وهذا في حد ذاته خطاء
ولكن سمح للمليشيا بالتمدد؟
ما سمح لهم بالتمدد هو أضعاف السلطه مع دعم المليشيا وقد وصلنا مرحلة أن ناظر القبيله يمنع التجنيد لصالح الجيش في مناطقه ووقتها الجيش لم يكن يملك المال ومحاصر وهنالك منظمات اجنبيه وسفارات تعمل علي اضعافه واصبحت الأحزاب السياسيه ملتفه حول الدعم السريع عبر فولكر والرباعيه والإمارات كما وتم تجيير من تسلموا ملف التطبيع وبعضهم مازال موجود بالسلطة وهم الخطر الاكبر يجب أن يلغي هذا الملف ويسرح الموجودين فيه حيث تم استقطابهم وتغير الملف عقب وفاة نجوي قدح الدم والتي كان مشهود لها بالوطنيه حيث كانت الامارت غاضبه لتجاوزها في الملف باعتقادهم انهم اصحاب القلم في افريقيا وادخلوا اجهزه ايقاسوس واجهزه التنصت عن بعد واجهزه ذات تقنيه عاليه للنيل من السودان طمعا في موارده وخيراته جيث ان السودان يعتبر بلد عذراء خيراتها وفيره ومحط اطماع لذلك نري ان الفتره المقبله تتطلب التركيز علي بناء المجتمعات حتي لاتحدث نكسه مرة اخري .
بناء المجتمع يكون علي اي أسس؟
يجب الانتشار والانطلاق في الأرض تبشيرا بالسلام والمحبه وتقويه وزاره الحكم الاتحادي حيث انها لم تقوم بدورها الكامل منذ التغيير الي الان وهنالك اختيارات خطاء ويجب تفعيل الخدمه المدنيه والتنقلات في اقاليم السودان المتعدده لاكتساب خبرات ويجب الناي عن القبليه في التعيينات المناطقيه حيث أن المحاصصات القبليه خطره جدا ومن المفترض في وزاره الحكم الاتحادي رفع تصور ودراسه بتعيين الولاه بعيدا عن المحاصصه القبليه مثلا تعيين والي للبحر الأحمر من ابناء دارفور علي ان يتم تعيين والي دارفور من الشمال أو الشرق أو الوسط بجانب التنقلات في الادارات حتي نبني المجتمعات.
واعتقد أن هنالك مخطط حيال وزاره الحكم الاتحادي حتي لا تقوم بدورها المنوط بها لانه حال تجويد عمل الوزاره فقط نستطيع اختراق ملفات كثيره
كما ويجب ضبط الادارات الاهليه وتجريم دخولها العمل السياسي علي ان تنحصر مهامها في المصالحات
واذا اردنا ان تتقدم البلد للأمام يجب علينا تجنب اثاره الفوضي .
تشكيل الحكومه القادمه كيف تنظر لها ؟
حقيقه ان رئيس الوزراء كامل ادريس قد ينجح في مهامه اذا ابتعد عن الشلليات وهيمنه من حوله وتقفيل ابواب الاخرين .ويجب عليه إن يبداء عمل موسس ويختار من هو قومي ومهني واداري لايمتلك مطامع وتطلعات شخصيه علي ان تنحصر مهام رئيس الوزراء في معالجه معاش الناس واولويات اعمار ما دمرته الحرب وتصحيح الاقتصاد ويجب علي كامل ادريس البعد عن المقابلات والزيارات الكثيره و الناي عن (شغل القهاوي) وما يحدث الان من عمل بهذه الطريقه ما (بمشي) وسيجد معوقات ولوبيات وتواجهه مطبات كثيره لان هنالك من لايريده وآخرين لديهم ارتباطات بأجهزة خارجيه
كما يجب علي رئيس الوزراء الاستعانه بالاجهزه الامنيه في فحص الأسماء المرشحه للوزارات في الحكومه الجديده.
واخواننا في الحركات المسلحه اتفاقيه السلام وجودهم في الحكومه مهم ودورهم مقدر ويستحقوا كل الدعم ولكن التمترس في زوايا محدده لايشبه المرحله واعتقد أن د. جبريل إبراهيم اجدر لقيادة الزراعه في المرحله المقبله خاصه وانه رجل عالم وللسودان خيرات كثيره كما وان وزارة الزراعه من أهم الوزارات اذا تم التركيز عليها ستخرج كل السودان ودول الجوار من مشكله توفر الغذاء خاصه وان السودان يمتلك كل الموارد كما وان المرحله الراهنه ليست مرحلة وزارة ماليه بل مرحلة التركيز علي الإنتاج والانتاجيه والصناعه لذلك لابد من الناي عن القبليه والتشدد القبلي المطلوب الان التوافق علي رويه محدده للإصلاح ومعالجه جروح البلد حيث ان السودان تعرض لاكبر مؤامره في العالم حيث ضرب بقوه اكثر من مليون من المسلحين والمدربين من من العالم وواجه اقوي الجيوش
الجيش السوداني وجد دعم ومسانده من الشعب الذي وقف خلف قواته ومعركه الكرامه جاءت من منطلق انها كرامه شعب السودان والانتصار الذي تحقق هو انتصار شعب واي شخص لم يسجل في هذه المعركه ندمان ولا يستطيع النظر مستقبلا للأجيال القادمه وكل من ذهب الي فريق العماله عبر المحايده يعتبر انسان جرد من الكرامه والشهامة والانسانيه .
بدأت موخرا دولاب الخدمه المدنيه في التحريك عقب اجازه اضطرارية عامين
الحرب كانت درس لمعرفه قيمه الوطن وامتحان اجتازه الشعب السوداني بكل جداره المرحله المقبله مطلوب تضافر الجهود والانطلاق نحو اعمار السودان خاصة وأن هنالك مشاريع في التعدين والزراعه والصناعه كنا نستجلب لها عماله من الخارج لتحريك هذه المشاريع وقد أن الأوان أن نصحو من تلك الغفوه ونفض الكسل والانطلاق نحو الإنتاج والزراعه والعمل الدووب لإعادة السودان افضل مما كان

زر الذهاب إلى الأعلى