مقلب مدرب الهلال الكنغولى فلوران فريق الغربان الذى يلتقيه الأحد المقبل فى الجولة الثانية من دورى مجموعات أبطال إفريقيا عندما دفع بتشكيلة قوامها لاعبوا الصف الثانى أمام فريق الحماية المدنية فى الدورى الموريتانى وهذا يؤكد ذكاء وعبقرية المدرب فلوران الذى كان يعلم بتجسس الغربان لبطل السودان ودفع بجميع دكة الإحتياطى للملعب إبتداء من الحارس أبوعشرين ثم فارس وياسر جوباك ومندى وإيرنق وماديكى وإيمى بوبكو زيتون فيما أخفا الأساسيين من أعين الكنغوليين ولم نشاهد فوفانا وعثمانو وأيبويلا والطيب عبدالرازق ودياو وصلاح عادل ومحمد عبدالرحمن وكوليبالى ورغم ذلك إستطاع أخوان فارس أن ينجزوا المهمة وتحقيق الفوز على فريق (بومبير) بهدفين مقابل هدف أمنت الصدارة للموج الأزرق الذى وصل بنقاطه الى (20)
(قدم الهلال شوطا أولا متواضعا وكثرت أخطاء الإستلام والتمرير وطغت عليه الأنانية والإحتفاظ بالكرة لفترات طويلة ولكن رغم ضعف المستوى الفنى ولكنه قد أعاد لنا إكتشاف المهاجم التونسى الطيب بن زيتون والذى نجح فى وضع الموج الأزرق فى المقدمة من ركلة جزاء نفذها بطريقة مثالية عندما ارسل الحارس الى الجهة اليسرى من مرماه وقام بركنها فى الجهة اليمنى الحارس هدفا رائعا وفى شوط يمكن أن نطلق عليه (شوط الزيتون) بعد أن نجح فى للخروج من برج نحسة بهذا الهدف الجميل.
(ثنائي المقدمة الهجومية ياسر مزمل وبوكو أكثرا من المراوغة غير المجدية والتى نجح الخصم الحماية المدينة فى التصدى لها فيما فشل الدفاع فى السيطرة على بوكو مهاجم الهلال والذى كسب ركلة الجزاء التى نفضت الغبار من على بن زيتون.
(الحارس أبو عشرين كان ضيف شرف الحصة الأولى حيث اناب خط الدفاع بقيادة إيرنق وميندى عن الحارس فى التصدى للهجمات القليلة التى شنها الفريق الموريتانى.
(الحصة الثانية شهدت إنتفاضة لفريق الحماية المدنية رغم تقدم الهلال بالهدف الثانى عن طريق المهاجم الطائر ياسر مزمل والذى وأصل تالقه وصحوته فى تسجيل الأهداف وأعلن جاهزيته لزيارة شباك مازيمبى
(أخطاء الدفاع وعدم التغطية اللصيقة كان سببا فى تسجيل هدف لصالح فريق بومبير الذى قلص النتيجة عندما إستغل صد الحارس أبوعشرين لاحدى التصويبات داخل الملعب مما مكن ذلك المهاجم من إستغلال الخطأ وتقليص الفارق قبيل النهاية .
(فلوران أجرى تبديلات تكتيكية ودفع ببوغبا لتجهيزه لمعركة الغربان وكذلك الجان لتحسس موقعه قبل إصطياد الغربان.
(المهم عملاق السودان حسم المواجهة وأمن الصدارة وكسب دفعة معنوية سيكون لها دورها الأيجابى فى الفوز على مازيمبى الأحد القادم بنواكشوط.
( واصل أمبابى سقوطه وتعثرة مع الريال وأضاع مهرجان أهداف لايضيع من مهاجم حوارى ومايحمد له تسجيله لهدف من الثنائية التى أودعها فى مرمى لاس بالماس منذ الحصة الأولى ومايفعله إيمبابى رفقة الريال فى الدورى خاصة لقاء الأمس يكاد لايصدق ويبدوا أن الملكى قد اشترى الترام.
( واصل الليفر تقدمه بثبات فى صدارة البرايمرليج وهو يضم السيتى الى ضحاياه بهدفين فى مباراة كان بطلها فرعون النيل محمد صلاح الذى سجل لعب تمريرة الهدف الأول وسجل الهدف الثانى الذى قتل أحلام أبناء غوارديولا والليفر هذا الموسم (غير) .
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.
