المنتخب القطري في مواجهة تاريخية أمام نظيره الإكوادوري في أفتتاحية اولى مبارياته بكأس العالم ..
إعداد :Mohamed taha
يترقب عشاق الساحرة المستديرة حول العالم أمُسية اليوم انطلاقة الحدث الأبرز و الأكبر في عالم كرة القدم عندما تفتتح منافسات كأس العالم 2022 في قطر باللقاء الذي يجمع المنتخب القطري أمام نظيره الإكوادوري على ملعب استاد البيت بمدينة الخور ..
و يفتتح المونديال بمواجهة تعد تاريخية بالنسبة للمنتخب القطري حيث تعتبر المشاركة الأولى للمنتخب العنابي في نهائيات كأس العالم، وقد تأهل باعتباره ممثل البلد المضيف، بينما تعود الإكوادور للمونديال بعد غياب ثمانية أعوام..
ورغم حقيقة أنها المشاركة الأولى بالمونديال، تتطلع الجماهير العربية والقطرية إلى بداية قوية للعنابي في البطولة بعد ثلاثة أعوام من تتويجه ببطولة كأس آسيا 2019 ، وكذلك في ظل الخبرات التي اكتسبها عبر مشاركته في العديد من المنافسات الدولية البارزة ..
فقد شارك المنتخب القطري في كوبا أمريكا 2019 والكأس الذهبية 2019 كما شارك في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال وكأس العرب 2021 و التي أحرز من خلالها المركز الثالث ..
وستلعب مواجهة اليوم امام الإكوادور، على الأرجح، دورا مهما في رسم ملامح مشوار المنتخب القطري في البطولة خاصة في ظل صعوبة المجموعة و التي تضم أيضا منتخبي السنغال وهولندا ضمن المجموعة الأولى..
ومع تمسك البعض بحقيقة أن المنتخب القطري وافد جديد على المونديال و ربما تبدو الفرصه محدودة شيئا ما في ظل صعوبة المجموعة، يرى الكثيرون أنه ربما يكون من الفرق الأكثر جاهزية ولا شك في أنه سيحظى بالنصيب الأكبر من الدعم الجماهيري على أرضه..
أما على الجانب الآخر منتخب الإكوادوري، فقد تأهل إلى النهائيات بعد أن احتل المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية..
وستكون المشاركة هي الرابعة له في المونديال، علما بأن آخر مشاركة له كانت في نسخة 2014 بالبرازيل بينما حقق أفضل نتيجة له في نسخة 2006 بألمانيا عندما وصل إلى دور الستة عشر..
و يذكر بأن المنتخب القطري قد خاض عده مباريات وديه ضمن استعداده للمونديال و حقق أربعة انتصارات في مبارياته الودية الأخيرة في أكتوبر ونوفمبر، حيث تغلب على جواتيمالا و الهندوراس وبنما و ألبانيا
أما منتخب الإكوادور، فقد تعادل مع منتخبات السعودية واليابان والعراق سلبياً في آخر مباريات خاضها..