رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

تيمة وتقسيم – نبذة عن الأجناس فى الموسيقى العربية

بقلم : آلاء إمام أحمد باحثه دكتواره بكلية التربية

يتم بناء المقامات “السلالم” في جميع موسيقات العالم على أساس الأجناس المكوّنة لهذا المقام، والجنس هو عبارة عن أربعة درجات صوتية تنحصر بينهم ثلاث أبعاد مختلفة وهى تُقرأ من اليسار إلى اليمين لان الموسيقى هى لغة عالمية تُقرأ من اليسار إلى اليمين ولأجناس فى الموسيقى العربية أنواع وهى:
#الجنس التام:
تكون مجموع أبعاده عشرة أرباع تون مثل جنس الراست(٣+٣+٤) أو جنس البياتى(٤+٣+٣) أو جنس النهاوند(٤+٢+٤) أو جنس العجم(٢+٤+٤) أو جنس الكرد(٤+٤+٢) .
# # الجنس الناقص:
تكون مجموع أبعاده أقل من عشرة أرباع صوت فمثلا يكون مجموعهم ثمانية أرباع صوت مثل جنس الصبا(٢+٣+٣) أو جنس الصبا زمزمة(٢+٤+٢) ،، أو مجموعهم تسع أرباع الصوت مثل جنس الهزام(٢+٤+٣) .
# # # الجنس الزائد:
تكون مجموع أبعاده أكثر من عشرة أرباع الصوت مثل جنس السيكاه(٤+٤+٣) أو جنس عجم مرصع(٣+٤+٤) مجموعهم ١١.
ولذلك فإن العمل الموسيقي عبارة عن خلايا ووحدات بناء يمكن ترتيبها من الأصغر للأكبر كالآتى:
بُعد موسيقى(١) بين درجتين صوتيتين متتاليتين فيتكون جنس (٢) وهو عبارة عن أربع نغمات متتالية بثلاث أبعاد موسيقية فيتكون مقام (٣) يحتوى على جنسين على الأرجح وهو جنس الأصل وجنس الفرع فيتكون لحن (٤) من هذه الدرجات الصوتية لتتكون فى النهاية القطعة الموسيقية (٥) التى نستمع إليها.
لكل مقام فى الموسيقى العربية جنس خاص به يميزه فى بدايته ويسمى المقام باسم هذا الجنس وتختلف مسافات المقام الصوتية عن غيره من المقامات، ونجد أن الموسيقى العربية تُبنى من حيث الألحان على المقامات ( وهى تتركب من اجتماع جنس الأصل وجنس الفرع سواء بجمع متصل مثل البياتى أو منفصل مثل الراست أو متداخل مثل الصبا) ولكل مقام شخصيته وطبعه الخاص به ويتم معرفة مقام العمل من خلال مستقره الاخير وهو ما ينتهى به العمل ويرتكز عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى