اردول يوضح حقيقة طرد عسكوري من سفارة النرويج ويعتذر
قال القيادي بالكتلة الديموقراطية الامين السياسي للتحالف الديموقراطي للعدالة الاجتماعية مبارك اردول بخصوص ما تعرض له رئيس المكتب القيادي للتحالف الديموقراطي للعدالة الاجتماعية َعضو المكتب القيادي للكتلة الديمقراطية علي عسكوري في اجتماع المبعوثين الدوليين، إن ما حدث لم يكن بالشكل الذي تم تداوله .
وأوضح: الحقيقة تمت دعوتنا في التحالف الديموقراطي للعدالة الاجتماعية لهذا الاجتماع عبر السفير النرويجي السيد اندريه ستينسن يوم ثمانية فبراير الماضي ليكون اللقاء يوم التاسع من فبراير ٢٠٢٣م بمنزله نمرة اثنين ضمن احزاب الحرية والتغيير- الكتلة الديموقراطية، وحقيقة نسبة لسفري الطويل من القاهرة حتى الكيب تاون لم تكن خدمة الاتصال متوفرة ونسبة لتاخري بالسفر وارهاقي بالعمل أيام ورشة القاهرة، وصلت مقر الاقامة ووصلت هاتفي بالإنترنت فوجدت الدعوة من السفير مباشرة.
وأضاف اردول قائلا: نسبة للتقسيم الداخلي المسبق في ملف العلاقات الخارجية بتولى الرفيق عسكوري ملف افريقيا واسيا وتكليفي المسبق بادارة ملف التواصل مع اوروبا وامريكا قررت تفويض الرفيقة عاليه حسن ابونا نائب رئيس المكتب القيادي لحضور الاجتماع نيابة عني لما فيه من ميزات اضافية علينا، اولا لكونها امراة.
وزاد: كنت اعلم ان الوفد يخلو من الجندر وثانيا نريد تقديم وجوه غير مكرره غيري وغير الرفيق عسكوري في التحالف، وهذا كان الدافع الوحيد لا شي غيره، ولان الاتفاق المسبق بالتكليف في التحالف لم يتغير لم يخطر ببالي اخبار الرفيق عسكوري بتفويض الاستاذة عليا
وعليه انا اتحمل نتيجة خطائي بالاخطار كاملة.
واوضح اردول ان ما حدث مجرد سوء تنسيق منه ليس هناك يد لعسكوري ولا للسفير اندريه
اعتذر مبارك اردول للرأي العام والربكة التي حدثت ، وخاصة لعضوية التحالف ولاحزاب الكتلة الديموقراطية للحرج الذي لحق بهم نتاج ذلك .
وجزم اردول بان النرويج دولة مهمة لايمكن نسيان جميلها الذي قدمته لهكو منذ ان كانو في الحركة الشعبية ايام الكفاح المسلح عبر دعمها لمفاوضات السلام في بيرغن استوك وتوقيع اتفاقية وقف اطلاق النار بجبال النوبة ودعمها الاتفاقية التي حفظت اهلنا من حرب الجهاد والابادة التي تعرضوا لها وايضا عبر لجنتهم المعنية بمراقبة وقف اطلاق النار بقيادة الجنرال ويلهامسون وفريق عمله ، وكذلك في مفاوضات سلام نيفاشا عبر الوزيرة هيلدا جونسون وذكر ايضا مؤتمر المانحين في اوسلو ٢٠٠٥م قدمت النرَويج والدنمارك مساعدات كبيرة في مشروع ازالة الالغام بمناطق الحرب
وجزم أردول بان هذة الاحداث العابرة لن تؤثر على علاقات تم بناؤها طيلة السنوات الماضية