رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأخبار

تصاعد معدلات الجريمة في أم درمان: اقتحام مسلح لمنزل وسط غياب أمني مقلق

Screenshot ٢٠٢٥٠٣٠٣ ٠٦٤٥٥٣ Google

FB IMG 1740918922063
شهدت مدينة أم درمان، وتحديدًا في الثورة الحارة العاشرة، حادثة خطيرة تعكس مستوى غير مسبوق من الجريمة وانعدام الأمن. ففي واقعة صادمة، قامت عصابة مسلحة باقتحام منزل أحد السكان، على بعد مسافة قصيرة من رئاسة شرطة محلية كرري وقسم شرطة أمن المجتمع، حيث أقدم أفراد العصابة على تنفيذ عملية نهب تحت تهديد السلاح.
تفاصيل الجريمة
تم إجبار رب الأسرة على الوقوف مواجهًا للحائط بينما وُضع السلاح على ظهره، فيما شرع المجرمون في سرقة الأموال، الهواتف المحمولة، والمجوهرات، قبل أن يقوموا بتقييده ومغادرة المنزل بكل أريحية، دون أي تدخل أمني.
تصاعد عمليات النهب المسلح
ليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ شهدت المنطقة في الفترة الأخيرة تكرارًا لجرائم النهب المسلح في الشوارع، إلا أن اقتحام المنازل بهذه الطريقة يعدّ مؤشرًا كارثيًا على غياب الأمن وسيطرة العصابات على الوضع.
التناقض الأمني في الحارة العاشرة
المفارقة الكبرى تكمن في أن الحارة العاشرة تضم العديد من المرافق الأمنية، مثل رئاسة الشرطة، قوات السواري، العمليات، قسم شرطة أمن المجتمع، بالإضافة إلى مبنى القوات المسلحة ومجمع نيابات ومحاكم كرري. ورغم ذلك، فإن هذه الجرائم مستمرة دون رادع، مما يطرح تساؤلات خطيرة حول فاعلية الأجهزة الأمنية في التصدي لهذا الانفلات.
الخاتمة
إن تفاقم هذه الظواهر الإجرامية يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المسؤولة لضبط الأمن وحماية المواطنين. فاستمرار غياب الردع سيؤدي إلى تفشي الفوضى وتزايد الخطر على حياة السكان. فإلى متى يستمر هذا التسيّب الأمني؟

زر الذهاب إلى الأعلى