
ضرب باريس سان جيرمان موعدًا مع إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا، المقرر إقامته في 31 مايو الجاري بمدينة ميونيخ، بعدما جدد فوزه على أرسنال الإنجليزي بهدفين لهدف في مباراة مثيرة شهدت العديد من الفرص الضائعة.
رجال المدرب لويس إنريكي أنهوا مغامرة مواطنه ميكيل أرتيتا بالفوز عليهم ذهابًا وإيابًا، في مواجهة برز خلالها النجم المغربي أشرف حكيمي والحارس الإيطالي العملاق جانلويجي دوناروما، الذي تعملق بين الخشبات الثلاث وتصدى لكرات خرافية من ساكا وأوديجارد، كانت كفيلة بقلب النتيجة في الدقائق الأولى.
لكن سرعان ما امتصّ لاعبو باريس حماس الضيوف، ونجحوا في ترويضهم بذكاء كبير، قبل أن يلدغهم فابيان رويز بهدف رائع من تسديدة يسارية مع الدوران، لا تصد ولا ترد. ثم عزّز حكيمي النتيجة بهدف ثانٍ وسط غابة من السيقان، واضعًا الكرة في زاوية صعبة عجز الحارس رايا عن التعامل معها.
ورغم نجاح المتحرك ساكا في تقليص الفارق مستغلًا خطأ دفاعيًا وسوء تفاهم بين دوناروما وأحد المدافعين، إلا أن الوقت لم يسعف المدفعجية للعودة، ليبلغ باريس النهائي عن جدارة واستحقاق، بفضل مستوياته العالية، وصبر إدارته، وبراعة مدربه إنريكي، صاحب الإرادة الصلبة والأفكار المتجددة.
وبينما ينتظر عشاق كرة القدم موقعة ميونيخ بفارغ الصبر، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح كتيبة باريس أخيرًا في فك عقدة دوري الأبطال، وتحقيق الحلم الذي استعصى على نجوم بحجم ميسي ونيمار و”ابن الدار” مبابي؟ أم أن إنتر ميلان سيزين شعاره بنجمة جديدة بعد آخر تتويج بقيادة جوزيه مورينيو؟
المختصر المفيد : نهائي واعد، وعنوانه: الحلم المؤجل… والحلم المتجدد !