رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأخبار

من تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية – إلى قيادات وكوادر الحركة الإسلامية، بكل مسمياتها وأجهزتها و واجهاتها و انقساماتها، منذ الترابي وأتباعه :

من الواضح والمفضوح أن عناصر من كوادر تنظيمكم داخل الجيش و مليشيات الجنجويد تعمل بتنسيق تام ومخابراتي لتنفيذ مخطط تفتيت الثورة، تقسيم ما تبقى من السودان، و تشويه الوعي الجمعي لشعبنا.
حربكم هي الجذر العميق للمأساة السودانية، وتصريحاتكم التي تلوّحون فيها بكل دناءة وتجبر، بأنكم مستعدون لإستمرار الحرب لمئة عام ولو بقيت قلة من الشعب السوداني، تعكس حقيقتكم أنتم لا تبتغون كرامة ولا تنشدون ديمقراطية.
نقول لكم :
من يسعى لوأد الثورة السودانية وإجهاضها يجب أن يدرك أنها ثورة عميقة، متجذرة و منتصرة حتى ينفخ في الصور مكانكم هو السجون ، المشانق، ومزابل التاريخ ستدفعون ثمن الدمار والحرب وكل ما اقترفتموه بحق هذا الوطن.
فالوَيْل الوَيْل لمن يتحدى ثبات هذا الجيل “الراكب راس”
هذه الحرب رغم شرورها قد أسقطت الأقنعة، كشفت النوايا، وأنارت طريق الوعي .
لجان المقاومة ستظل النواة الصلبة لهذه الثورة، والإرادة الصادقة لتحقيق أهدافها ستبقى لجان المقاومة وجعًا في خاصرة الحركة الإسلامية والظلاميين وكل أعداء الثورة في الداخل والخارج حتى تهزمهم، ببناء الدولة السودانية التي تحقق الحرية ، السلام و العدالة.
دولة السيادة لا العمالة و الإرتزاق .. دولة الرعاية لا الجباية
– إلى الأحزاب السياسية بيسارها و يمينها:
احترامًا لتاريخكم ونضالاتكم ، نقول لكل من ينادي بجبهة عريضة لمواجهة هذه الحرب ، و لكل صاحب مبادرة
من يريد العمل سويًا لوقف الحرب برافعة الشعب، عليه أن يتخلى عن أوهام السلطة وأمراضها المزمنة عليه أن يكون صادقًا وشجاعًا في الاعتراف بالأخطاء والخطايا ، وأن يتحرك فعليًا نحو الانفتاح على الآخرين ، لا بالتكتيك والمناورة بل بالإرادة الحقيقية.
هذه ثورة جيل ، ثورة تحركها الكتلة الحرجة بأوجاعها وحسراتها، لا النخب المتقاعسة منذ إنقلاب 25 أكتوبر و حتى إندلاع حرب 15 أبريل ، الجميع اختار ظلًا يستظل به ، فانتظروا حتى يشرق ضوء الحقيقة .. فالرجال مواقف
– إلى كل الرفاق المؤمنين باستمرارية ثورة ديسمبر:
احذروا زوال الدولة والثورة
لقد أوكلنا قضايا كبيرة لصغار العقول ، وانشغل الكبار بأمور صغيرة
أبعدنا الصديق ثقةً بصداقته، وقربنا العدو اتقاءً لعداوته، فتحول الصديق عدوًا، ولم يتحول العدو صديقًا.
ضاع كل شيء بين الإفراط والتفريط ..
________________________________
تنسيقية لجان مقاومة الـديوم الشرقية

زر الذهاب إلى الأعلى