الأعمدة

تناقص عدد (البلابسة) ولم يعد للحرب نصير

تناقص عدد (البلابسة)
ولم يعد للحرب نصير
سوى شوية كيزان وحبة
عنصريين وآخرين شايلاهم
الهاشمية.. فلايمكن ابدا إيقاف
الموت بمزيد من الموت ولا شلالات الدماء بمزيد من بحور
الدماء ولا الدمار بمزيد من الدمار .. هذه الحرب كان المراقبين يظنون انها اذا ما
انتهت في الخرطوم ستنتقل
إلى دارفور لكنها انتقلت الي دارفور وشمال كردفان وجنوب كردفان .. هذه الحرب تقترب الان من البحر الأحمر ونهر النيل ودخلت اطراف ولاية الجزيرة الجنوبية رقعتها توسعت وباتت الان تسعر نيرانها في خمسة ولايات وتهدد ولايتين اخريتين.. قبل أن تصمت البنادق في الخرطوم .. اذا لايمكن لاي عاقل القول
باستمرارها،طالما هناك فرصة
لانهائها بالحوار.. لانشكك ابدا
في الدوافع النبيلة التي خاض
بها العديد من ضباط وجنود القوات المسلحة القتال .. ولكن من واجبنا أيضا أن نبصرهم بأن الحرب هي وسيلة سياسية لتحقيق الأهداف وطالما هناك
وسائل أخرى للوصول لذات الغايات اقل كلفة لماذا لا نستخدمها هي ..
فالشعب السوداني يكاد يكون مجمعا على ضرورة الجيش الوطني الواحد بل موقف القوى الثورية في جوهره اكثر تطرفا تجاه قوات الدعم السريع بهتافه المستمر لأكثر من أربعة سنوات (العسكر للثكنات والحنجويد ينحل)..
اذا على القوات المسلحة أن تثق اكثر في شعبها بأنه قادر
على تحقيق أهدافه فهذا الشعب الذي لم تنقطع مظاهراته لأربعة سنوات متصلة في اطول ثورة يشهدها العالم في تاريخه الحديث لم يكل ولم يمل قادر على تحقيق هذا الهدف.
#جدة_اخير
#لازم_تقيف
#قلبي_على_وطني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى