الأعمدة

ذكريات فيسبوك قبل عام “التضامن والوحده” “اليوم”

لايمكن للامه العربيه والاسلاميه ان يضيع جل وقتها فى المصالحات بين قادتها وفصائلها وانقساماتها وحروبها الداخليه ..كما يحدث فى السودان وليبيا واليمن والصومال ولبنان وسوريا انقسامات عسكريه وسياسيه ..متى نخرج من هذه الحلقه المفرغه الى شراكات حقيقيه اقتصاديه وتجاريه وعسكريه تربط الامه “حضاريا” بماضيها
ومستقبلها ..وتصبح رقما لايمكن تجاوزه فى المعادله “الدوليه” والاقليميه ..فى هذه الايام العصيبه كانت هنالك مواقف قويه وشجاعه من ولى العهد الامير محمد بن سلمان والرئيس السيسى والامير تميم بن حمد والرئيس الايرانى
يجب ان تكون الامه بقدر التحديات الانيه ..والمستقبليه ..لنصره الشعوب المستضعفه
وللوقوف فى وجه الظلم والطغيان والعالمى ..
…فلسطين ..ولم الشمل
وحل الدولتين …
بدايه مواجهه المتغيرات الاقليميه والعالميه استشعرتها المملكه العربيه السعوديه بقياده الملك سليمان ووالى العهد..القوى والشجاع محمد بن سليمان بقيام مؤتمر العلا …ونجاحه فى توثيق وتقويه العلاقات الخليجيه والعربيه .ومن ثم مؤتمر جده للامن والتنميه الذى كان من اهم مخرجاته التأكيد والعمل ..على حل الدولتين وقيام دوله فلسطين على حدود حزيران 1967 والقدس الشرقيه عاصمه لها …وتوالت المؤتمرات التى رسخت للعمل العربى المشترك واصلاح البيت العربى من الداخل ..بدلا من التشرزم والتفرقه ..فكان لقاء الشقيقين الرئيس السيسى وامير قطر تميم بالقاهره والدوحه بعد قطيعه منذ 2014 .. ومؤتمر قمه بغداد للتعاون والشراكه ..لتعزيز مفهوم العمل العربى …وحسن الجوار ..وايضا جاءت قمه العلمين بمصر وضمت رؤساء وقاده الامارات والعراق والبحرين والاردن …وتوجت هذه المؤتمرات بجمع ولم شمل الفصائل الفلسطينيه بالجزائر تحت اشراف الرئيس تبون …وانعقدت جلسات المصالحه لاصلاح البيت الداخلى الفلسطينى فى نفس القاعه التى شهدت فى الجزائر اعلان قيام الدوله الفلسطينيه فى نوفمبر 1988 قبل 34 عام بحضور الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات …اعلان الجزائر للم الشمل اكد على قيام انتخابات المجلس التشريعى الفلسطينى بعد عام وانتخابات رئاسيه بعد عام فى الضفه الغربيه وقطاع غزه وتكون الانتخابات بالتمثيل النسبى ..لقد استطاع الرئيس تبون والقاده والملوك والامراء بوضع اللبنات لنجاح القمه العربيه المرتقبه بالجزائر فى غضون الاسابيع القادمه …وربنا ييسير فى تكمله اصلاح البيت الداخلى العربى فى السودان الذى اقترب كثيرا من وفاق جامع لاهل السودان ..وليبيا وتونس ولبنان والعراق …المتغيرات العالميه متسارعه ويجب الاسراع بجمع الشمل العربى لمواجهه التحديات ووضع الرؤى الاستراتيجيه لتكتل عربى اقتصادى وامنى واجتماعى يرسخ للوجود العربى والاسلامى وسط التكتلات العالميه ووضع شراكات اقليميه ودوليه تؤكد مصلحه مواطنيها ومصلحه الشعوب العربيه …والله من وراء القصد ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى