بعد يوغندا وفد القوى المدنية يزور اثيوبيا والسعودية
قالت مصادر متطابقة لسودان تربيون الخميس، إن وفد القادة السياسيين الذي ابتدر جولة إقليمية لوقف الحرب في السودان أرجأ زيارته المقررة اليوم للسعودية وسيتوجه إلى أثيوبيا.
ويحاول مجموعة من القادة في ائتلاف الحرية والتغيير وقوى مؤيدة للديمقراطية الضغط على طرفي الحرب في السودان – الجيش والدعم السريع- لإنهاء القتال الذي اندلع منذ منتصف ابريل الماضي مخلفا دمارا هائلا في الخرطوم ودارفور.
وأفادت المصادر أن الوفد الذي كان مقررا وصوله الرياض لبحث إمكانية استئناف المفاوضات الإنسانية “أرجأ الزيارة لأسباب متعلقة بالترتيبات السعودية”.
وقالت إن الوفد “سيزور أديس أبابا اليوم لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأثيوبيين للدفع بالدور الأفريقي العربي – الأميركي” .
وفي اتجاه آخر وصل إلى تشاد وفد حركات الكفاح المسلح بقيادة رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي الهادي إدريس ورئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر،ونائبه عبد الله يحيي ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم .
وينتظر أن يصل خلال اليوم حاكم دارفور مني اركو مناوي لبدء مباحثات مع الرئيس محمد ديبي.
وتشمل زيارات الوفود كل من إثيوبيا، السعودية، مصر وتنتهي بجنوب السودان.
وكان الوفد أجرى الاثنين الماضي مشاورات في “عنتبي” وأجرى محادثات مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني حول تطورات الأوضاع في السودان.
وطرح الاتحاد الأفريقي أواخر الشهر الماضي خارطة طريق لإنهاء الأزمة في السودان نصت على الوقف الفوري والدائم والشامل للأعمال العدائية، والاستجابة الإنسانية الفعالة لتداعيات النزاع، مع حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي الإنساني، واستكمال العملية السياسية الشاملة بمشاركة جميع الأطراف السودانية، تنتهي بتشكيل حكومة مدنية ديمقراطية.