الأعمدة

الودعو أرتحلو

من اصعب الامور الوداع. حتي ولو كان لللحظات.. وحينما يكون الامر لأناس عزاز لدي الشخص يكون للوداع الم وشجون
وهذا ماحدث لأهل الخرطوم بعد اان هجروا ديارهم وذكرياتهم وجيرانهم فقد صعب عليهم. الوضع بعد ماقامت به المليشيا من نهب ومضابقات… فودعوا ذكرياتهم وخرجوا يبحثون عن الامان الامان زي ماقالت البلابل ولكن البلابل بحثت عن الامان من نظرات الاحبه.واهل الخرطوم تركوها من انعدام الامان بواسطه المليشيا التي لم تراعي اي شي انساني..
فودعووا كل هذه الاحاسيس وخرجوا ونظرات الحسره والاسف الطويل لم تبتعد عنهم. وهم يمنون أنفسهم بالعوده لمنازلهم. ولجيرانهم ومدنهم التي فارقوها مجبورين..
ولكننا لن نقنط من رحمة الله التي وسعت كل شي. فهو القادر علي كل شي
ان لا يطول الفراق.. وان تعود الامور الي وضعها الطبيعه بعزه الله وشجاعه قواتنا المسلحه التي تخوض معارك الكرامه..
فقريبا ستعودون الي منازلكم والي لحظاتكم الجميله.. وماضي ذكرياتكم المليان احاسيس وشجن ولوعه .وديارهم التي يحكي لسان حالها.قائلا
الودعو ارتحلو شالو الهنا ورحلو.ايه يعني خلونا ومارسلو وسئلواااااااااا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى