الأخبار

ازدياد شدة المعارك رغم وصول وفدي الجيش والدعم السريع إلى جدة

لا تبدو مدة الـ3 أشهر كافية ليوقف العسكر في السودان صراعهم، حيث لا يزال صوت السلاح عاليًا في وجه ما تتابع من صدور مبادرات للتهدئة.

كما لا تزال مدن وقرى البلاد واقعة تحت ارتفاع وتيرة المعارك، وقد سُجّل أعنفها في أم درمان ومناطق الثورة شمالي المدينة.

هذا بينما عاش سكان بحري يومًا ساخنًا بالتزامن مع معارك جنوبي الخرطوم، ويقول الجيش إنه حقق تقدمًا ملحوظًا في العاصمة مع إكماله تأمين جسر الحلفاية وهو ما تنفيه بيانات لقوى الدعم السريع.

كما كذبت قوات محمد حمدان دقلو “حميدتي” أيضًا ما نقلته وكالة “رويترز” عن منظمات حقوقية محلية قدمت دلائل على احتجازها لنحو خمسة ألف شخص بينهم 3500 مدني في ظروف غير إنسانية.

هو سجال عسكري وإنساني تبحث له بعض المبادرات الدولية والإقليمية عن طاولة تفاهم، حيث أكد مصدر حكومي في السودان أن ممثلين عن الجيش عادوا إلى مدينة جدة السعودية لاستنئاف المحادثات.

وأتى ذلك بالتزامن مع اتصالات وزير الخارجية الأميركي مع نظيره السعودي لبحث سبل التهدئة.

في غضون ذلك، يقول متحدث باسم قوات الدعم: إن وفدًا من القوى السياسية والمدنية والمهنية السودانية وصل نيروبي للقاء الرئيس ويليم روتو، بعد أيام من تغيب ممثلي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان عن قمة إيغاد في أديس أبابا بحجة انحياز الرئيس الكيني لجناح حميدتي.

وبين نيروبي وأديس أبابا والقاهرة وجدة، تتقلب حلول أزمة تدخل شهرها الرابع ولا تزال عصية على التفكيك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى