لم نخرج من حرب المغارز .. والبحث عن التريندات على السوشال ميديا
لم نخرج
من حرب المغارز .. والبحث
عن التريندات على السوشال
ميديا حتى باتت وسائل التواصل الاجتماعي هي المتحكم في مصير الشعب
السوداني ..
كنت أتوقع أن يكون ظهور دقلو بعد هذا الغياب الطويل
يحمل أمرا جديدا في مساري
الحرب والسلام .. لكنه لم يخرج من كونه عمل استعراضي الغرض منه (نحن
زولنا مرق أمرقوا لينا زولكم)
(هيبة زعيمنا كانت اكتر من هيبة زعيمكم) .. هكذا سيستمر
الجدل والدماء تسيل والممتلكات تنهب والأرواح
تزهق ومقدرات البلد تدمر..
ولاشئ يخاطب نهاية هذه
الحرب اللعينة تفاوضا او عسكريا..
خرج البرهان بلا محتوى
خرج كباشي صورة بلا
فهم..
خرج ياسر العطا.. وعندما
تحدث (جاب عاليها واطيها )
خطاب لم يدرس ولم تقدر
الجهات التي اخرجته مجزءا
ردود الفعل علية وان قدرت
فانها ارادت حرق مراكب ياسر
العطا مع حركات جوبا و الحرية والتغيير باعتباره كان اقرب العسكريين
الي قوى الثورة..
واليوم خرج حميدتي بخطاب
انكر فيه كما مستشاريه وجود
الشمس بكبد سماء الخرطوم في نهار غائظ.. كيف لايوجد بينكم(حرامي) والشعب السوداني الان لايكاد بيت فيه
سلم من ايادي قواتك سلبا
ونهبا واهانة ..وتقتيلا ساي كدة يكاد يكون إن لم يكن بالفعل من أجل المتعة.
وفي هذه عشرات القصص والحكاوى آخرها مقتل الاستاذ عصام مرجان.
معدي فديو حميدتي أرادوا التدليل على حداثة التسجيل بالتعليق على وقائع جديدة ولكن كان يمكن أن يكون التعليق بمايفيد الشعب السوداني غير أن خطاب الرجل لم يختلف عن خطابات
من سبقوه
والله يكون في عون الشعب
#قلبي_على_وطني