توتر الأجواء في الفولة بعد قتل ثلاثة مواطنين على يد قوة من الجيش

تشهد مدينة الفولة بولاية غرب كردفان توتراً أمنياً وذلك عقب مواجهات بين الجيش ومواطني المدينة وما اعقبها من عمليات نهب واسعة النطاق شملت المؤسسات الرسمية والمنظمات الانسانية العالمية خلال يومي والاربعاء والخميس.

ووقعت المواجهات، بحسب مصادر راديو دبنقا على خلفية مقتل ثلاثة شباب علي يد عناصر للجيش في احداي ارتكازات الجيش خارج المدينة يوم الاربعاء.

واوضحت المصادر إن عدد من الشباب الشباب قدموا من الخرطوم رفضوا طلبات افراد من الجيش في إحدى الارتكازات بخضوعهم للتفتيش، مما دفع افراد الجيش لاستخدام القوة وقتل ثلاثة منهم.

وكشفت مصادر لراديو دبنقا عن تعزيزات عسكرية وصلت المدينة من الفرقة (22) بمحلية بابنوسة وحامية محلية الأضية وهي في حالة تأهب قصوى تحسباً لأي أحداث طارئة هذا إضافة الي الجهود التي تبذلها الادارة الاهلية لاحتواء الموقف.

وقالت المصادر إن الحادث اعقبه تجمع لأكثر من (50) دراجة نارية وعدد من السيارات على متنها مسلحين قدموا من المناطق الطرفية للمدينة، حيث هاجموا مقرات الجيش والمواقع الحكومية بالمدينة، وحذرت المصادر من مواجهات مسلحة وشيكة بين الجيش وقوات الدعم السريع المتمركزة بالقرب من مدينة الفولة.

من جهتها كشفت المصادر عن عمليات نهب واسعة طالت مخازن الزكاة وحرق مكاتب جهاز الأمن والمخابرات ونهب البنوك وسوق المدينة، كما كشفت عن تخريب إدارة الجوازات والهجرة والاعتداء على قسم شرطة الفولة ونهب سيارة دفع رباعي مزودة بسلاح (دوشكا).

من جانبها قالت مفوضية العون الإنساني إن الوضع لايزال متوتراً حيث تعرضت مباني المفوضية السامية لشئون اللاجئين للنهب وكذلك استراحة منظمة كونسيرن العالمية إضافة إلى اقتحام مكاتب منظمة الإغاثة الإسلامية. وتوقعت مفوضية العون الإنساني أن تشمل عملية النهب والاقتحام كل المنظمات ما لم تتدخل الجهات المعنية لاحتواء الموقف.

#راديو_دبنقا #وقفوها #لا_للحرب