الأعمدة

( موطي حافر) .. حكمة حمار..! يا ترى بماذا يوصي هذا الحمار.. ابنه وولي سرجه؟

هل يصدق اعلام الجيش الذي يشدو ناطقوه باناشيد النصر في المدرعات منذ الامس!
ام بتجنب مشاهدة فديوهات المتمردين التي قالوا انها صورت من داخل سور المعسكر جهارا نهارا والطيران لم يراهم وهم يفتحون فبه ثغرة بالية في حجم الدبابة!
ولكنه يرى المندسين منهم في البيوت فيدكها ولكن ليموت فداء قسريا لهم المدنيون الابرياء!
ام اوصاه بان لايصدق الاشاعات بان الجيش مخترق من عدة بوابات.. و لا يسلم بان قائد حامية نيالا اللواء ياسر فضل الله رحمه الله.. اغالته بندقية احد جنوده.
ام اوصاه باختصار الا يتمنى ان بهبه الله عقل البشر
لاننا نحن الحمير كما اتصوره يحمحم تجدنا بابني في نعمةالمسكنة التي نحمد عليها الخالق..
لانخون حتى من يركبون على علينا ويحملوننا احيانا ما لاطاقة لنا على حمله ومع ذلك لا نثور عليهم إلا اذاحاولوا شدنا من شعر الذيل او اذا قرصونا في الظهر.. فنرفسهم اونرميهم من منطلق حق الدفاع عن حقوق الحمرنة و هي اقدس عندنا من حقوق الانسان التي يسترخصها البشر في اهلاك بعضهم.!
فكن حمارا اصيلا ولا تقبل لجنسك بديلا يا ولدي برضاي
عليك!
مع تقديري لحكمة ذلك الحمار العاقل.. وانتم ما رايكم سلمت عقولكم.
وسامحونا.. محمد عبد آلله برقاوي..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى