الأعمدة

درجال وأهدار الأموال في مدربين ” نص ردن” والابواق !

 

■عندما يقود عدنان درجال كرة القدم العراقية من فشل الى اخر ويتسبب في اهدار اكثر من خمسين مليار دينار على (جلب) مدربين (نص ردن) ،ويدفع رواتب للكثير من المرتزقة والابواق المحسوبين على الاعلام الرياضي وعلى سفراته الترويحية وعلى سفرات (آخر عنقوده) في (سلة) المدربين، الاسباني كاساس، وعلى البرامج الرياضية والمواقع الساقطة ،التي نجحت في تضليل الشارع الرياضي وتقديم درجال على انه (بطل قومي) نقول:
■بسبب انفعال درجال على المدرب السلوفيني كاتانيش خسرت خزينة الدولة مليون و200 الف دولار ،كانت عبارة عن مستحقات المدرب كاتانيش، الذي قرر درجال إقالته، لأنه رفض تدخل رئيس اتحاد لا يفهم بالإدارة وفاشل تدريبيا ،في شؤونه ،وبإبعاد كاتانيش خسرت الكرة العراقيةفرصة التأهل لنهائيات كأس العالم في قطر وخسرت المال والجهد..
■ومن كاتانيش الى ذهب درجال الى (مزرف العجوز) والمتقاعد الهولندي ادفوكات، الذي طبل له عدنان درجال ووجه مرتزقته المحسوبين على الاعلام الرياضي لإظهار ادفوكات على انه منقذ الكرة العراقية بعد درجال، ودفع درجال لهذا المدرب العجوز اكثر من مليوني دولار كانت نتيجتها (صخام وجه) درجال و(صخام وجه) الكرة العراقية ،التي دخلت مرماها ستة اهداف كورية جنوبية (مجتفة) بايرانية في مباراتين، كانت سببا في (هروب) ادفوكات بدون رجعة وبقاء درجال حيران بزمانه..
■وبعد (هروب) ادفوكات، وبعد ان وقع الفاس (برأس) درجال، وبرأس المنتخب الوطني، استعان درجال (الهوسة) والمستعجل بالصربي بيتروفيش، الذي كان عبارة عن (شيش عوازه) كلف خزينة الدولة اكثر من مليون دولار لخاطر فشل درجال في الاختيار..
■وبعد الفشل، الذي، ضرب رأسه بفشل آخر ،تعاقد درجال، صاحب الأفكار الخطيرة، ومكتشف أن (الضمة) اسرع من (الشدة)، وأن (أن واخواتها) تنصب الاول، وترفع الثاني ،وهن عكس (كان واخواتها)، تعاقد عدنان درجال مع كادر تدريبي اسباني بقيادة (الحليوة) خيسوس كاساس مقابل ستة ملايين دولار لمدة اربع سنوات على شرط تأهل العراق الى كأس العالم لعام 2026، والفوز بلقب القارة الاسيوية ،ولكن هذا المدرب الحليوة (كضاها) سفرات ترويحية واكل سمك مسكوف ورحلة ترويحية الى اوربا، بحثا عن صانع العاب (ملهوف) ،وهداف (مجلوب) تحضيرا لاستحقاقات المنتخب الوطني التي باتت على الابواب ..
■والنتيجة لذلك أختار كاساس (خليط) غير متجانس من اللاعبين، الذين أكل (الدهر) على اكثر من نصف عددهم و(شرب)، وستؤكد الايام القادمة على ان منتخبنا، الذي اهدر درجال عليه ومنذ استلامه مسؤولية الوزارة والاتحاد اكثر من خمسين مليار دينار، منها 33 مليار على بطولة خليجي البصرة ،التي ضاع نصفها على توقيع عقود مشبوهة وعلى تزوير تذاكر دخول المباريات وعلى شراء ذمم الكثير من المرتزقة والابواق الطربكة المحسوبين على الاعلام الرياضي، وذلك يتوقع الكثير من المتابعين فشل كاساس الذي سيصيب الكرة العراقية بالافلاس..
■واما الكذبة الكبرى، التي حاول درجال ، ومايزال يحاول تمريرها هي (كذبة) دوري المحترفين ،التي اهدر عليه، وفي اولى خطواته اكثر من ستة مليارات دينار، عندما تعاقد مع مؤسسة اللاليغا الاسبانية مقابل تطوير الدوري العراقي ووضع برامج لتطوير المواهب والارتقاء بالكرة العراقية، ومن اجل ذلك تجاهل درجال ، ولاسباب لا يعلمها إلا (الله) والراسخون بالفساد،البرامج التطويرية، التي قدمها المدير الفني للاتحاد الانكليزي جون ويتل والتي لم تكلف خزينة الاتحاد (دولار واحد) والذي قرر الاستقالة من اتحاد يقوده فاسد وفاشل يرتدي جلباب النزاهة والنجاح، وتتواجد فيه شلة من الفاسدين والفاشلين،ولذلك ورغم التضليل المبرمج للشارع الرياضي من قبل المرتزقة المحسوبين على الاعلام الرياضي، اكتشف الشارع الرياضي اكاذيب درجال ،وحجم الاموال ، التي أهدرها على كذبة الارتقاء وتطوير كرة القدم العراقية،التي قشمر درجال الجمهور الرياضي عندما لعب منتخبنا ثلاث مباريات امام منتخبات عالمية ومعروفة وبعد ذلك اصبح يستجدي اللعب مع منتخبات السودان وتايلاند والهند ولبنان ،والهدف منها تحقيق نتائج جيدة يغطي درجال من خلالها على فشله المالي والاداري..نقطة رأس سطر…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى